قال الدكتور مفيد شهاب، وزير شئون مجلس الشعب والشوري والشئون البرلمانية الأسبق، إنه تم عمل اتفاقية بين مصر والسودان وأثيوبيا منذ عام وهي (إعلان المبادي )وعلي أساسه تم البدء ببناء سد أثيوبيا، ومن ضمن شروط هذه الاتفاقية أنه عند حدوث أي مشكله بين الأطراف يتم التسويه بالطرق الودية الموجودة في العلاقات الدولية وهي التحكيم والواساطة والمفاوضات وغيرها.
وأضاف "شهاب" خلال حواره علي برنامج مساء dmcبقناة dmc أمس الأحد، أنه لا يمكن تدخل التحكيم الدولي في أي قضية بدون موافقه الطرفين ولكن عند وجود مشكلة بين مصر وأثيوبيا، كما يمكن اللجوء إلي الجمعية العامه للأمم المتحدة أو مجلس الأمن أو الاتحاد الأفريقي، مشيرًا إلي أن مصر بوثيقة إعلان المبادئ قد حفظت وأثبتت حقوقها.
موضوعات مقترحة
وأضاف الدكتور مفيد شهاب، إننا توجهنا إلي التحكيم الدولي سابقا، لحل أزمة طابا، وكان يجب الأخذ بعدة اعتبارات، أولهم إعداد هيئة تحكيم قوية ومحايدة ولديها كفاءة، فلقد كانت هيئة التحكيم في قضية طابا مكونة من مصري، واثنين من إسرائيل وفرنسي و نرويجي، وكان حسن اختيار هيئة التحكيم هو من ساعدنا في كسب القضية.
مؤكداأن إجراءات الإعداد للتحقيق قد أخذت 9 شهور تفاوض، حتي تم توقيع اتفاقية التحكيم في مينا هاوس، ديسمبر ١٩٨٦، وتم بعدها تشكيل لجنة قومية لطابا مكونه من ٢٥متخصصا في المنطقة لدراسة الملف بأسلوب علمي.
واختتم شهاب، إنه قرر اعتزل العمل السياسي والعودة إلي التدريس في يناير ٢٠١١، فكان من الطبيعي عدم ظهوري في الإعلام بسبب هذا القرار ولكن تلبية لهذا الحديث وبسبب مناسبة طابا ظهرت مرة أخري.