تلقي وزير الخارجية سامح شكري دعوة من فريدريكا موجريني المفوضة العامة لسياسات الجوار والشئون اﻷمنية نائب رئيس الاتحاد اﻷوروبي للمشاركة بمؤتمر، يعتزم الاتحاد عقده ببروكسيل خلال اﻷسبوع اﻷول من شهر أبريل المقبل، علي مستوي وزراء الخارجية، لبحث مستقبل اﻷوضاع في سوريا وتبني خطة لعملية إعادة الإعمار بعد إقرار التسوية السياسية بها.
موضوعات مقترحة
وكشفت مصادر دبلوماسية أن هذا المؤتمر يأتي تحفيزًا للطرفين السوريين "النظام والمعارضة"؛ للتوصل إلي اتفاق سلام من خلال المفاوضات الجارية في جنيف حاليا تحت اسم جنيف 4 برعاية المبعوث اﻷممي استيفان دي مستورا، فيما أكدت أن هذا التحرك من جانب الاتحاد اﻷوروبي يحرص من خلاله علي تأكيد اهتمامه بالوضع في سوريا، وتوجيه رسالة تحفيز ودعم للمتفاوضين، ولفتت إلي أن هذا المسار ليس بديلا لمسار جنيف "الذي ترعاه اﻷمم المتحدة" ولا للجهود الثلاثية التي تقف وراءها روسية بكل ثقلها من أجل انجاح العملية السياسية وضمان عدم انهيارها برغم مساندتها للنظام الحليف لها.
ونوهت إلي أن الغرض الرئيسي من ورائه هو دعم المفاوضات الجارية، وحث الطرفين التوصل إلي اتفاق للتسوية السياسية، لافتة إلي أنه يتبني روشتة للدعم والمشروعات التي يعتزم الاتحاد تنفيذها إذا ما توقفت آلة الحرب والاقتتال الدائر هناك منذ 6 سنوات" مارس 2011".