في كل عام من شهر مارس، يتحول اليوم العالمي للمرأة من احتفالية، إلى يوم لتجديد المطالبة بحقوق ومكتسبات للمرأه المصرية، وفي عام 2017، الذي يحمل من بدايته لقب عام المرأة، يحمل معه الكثير من المطالب والأحلام للمرأة المصرية.
موضوعات مقترحة
قالت شيماء عبد اللاه، أمين شباب حزب مستقبل وطن، إن المرأة حصلت على مكاسب في الفترة الماضية، ودعم مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أعلن منذ توليه الرئاسة، عن احترامه وتقديره للمرأة المصرية.
وأضافت، أن المرأة كان لها دور بارز في 30 يونيو، الذي كان دافعا لها لتقتحم المجال السياسي بثقة وقوة، ولأول مرة نري محافظا سيدة، رغم المطالبات المستمرة من سنوات بتعيين المرأة محافظا.
وأكدت، أننا مازلنا نحتاج إلى مزيد من القوانين التي تنصف المرأة، وتدعمها، في ظل مجتمع أغلبه يرفض الاعتراف بنجاح المرأة، وصلاحيتها في تولي المناصب القيادية.
وأعربت جيهان أبوزيد، أمين المرأة في الحزب المصري الديمقراطي، أن هذا العام يأتي، والمرأة تواجه تراجعا في مستويات عدة، فالأصوات النسائية المعارضه تقصي وتجمد، والقوانين مازلت محكومة برؤية أبوية، والعنف ضد المرأة مستمر، سواء علي المستوي الشخصي أو المجال العام في كافة مناطق مصر، وخاصة الصعيد، الذي مازال يعاني من ضعف الخدمات الصحية والاجتماعية، وظاهرة زواج القاصرات، وارتفاع معدلات العنف الزوجي والأسري، نتيجة غياب القوانين الرادعة وهيمنة الأعراف الذكورية، مؤكدة، أن النساء هن الأكثر معاناة في الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر، وهو ما يتطلب تحديًا أكبر للحصول علي الحقوق الأساسية في التعليم والصحة، وكافة المناحي، وأن المرأة يجب أن تشارك بجدية في كافة الهياكل التنفيذية والتشريعية.
وطالبت نشوي الشريف، سكرتير الهيئة العليا بحزب الوفد، بقوانين أكثر تحمي المرأة، بالإضافة إلى عقد مؤتمرات للمرأة، أسوة بالشباب في عام الشباب، لوضع رؤيتها في كافة المجالات، ومناقشة قضاياها، وطرح الحلول في إطار رؤية مجتمعية برعاية الدولة، حتي لا يكون عام المرأة مجرد شعار.
وأضافت، أن المرأة حصلت علي مكتسبات بعض معارك كثيرة، وأن دعم الرئيس لها إيجابي ومحفز، والعام الماضي، استطاعت المرأة أن تسجل رقما تاريخيا في التمثيل داخل البرلمان، ولكننا نطمح للمزيد.
وأكدت سها سعيد، عضو الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار، أن المرأة أمامها الكثير من المعارك، فنحن نحتفل باليوم العالمي للمرأة، وهي مازلت تطارد بمجموعة من التشريعات المكبلة، ومنها حكم الطاعة، وكذلك عيد الأم، الذي يطل علينا هذا الشهر، وهناك المئات من الأمهات بلا مأوي، بعد انقضاء فترة الحضانة، لذلك أتمني أن يكون عام المرأة طريقا لإعادة النظر في قوانين الأحوال الشخصية، الذي يمارس تمييزا ضد المرأة، وأن تغلظ عقوبة الاغتصاب، وأن يكون هناك توجه واضح لدعم المرأة، وليس مجرد شعارات.
وأشارت إلى أن تعيين المرأة محافظًا، رغم أنه إيجابي، ولكنه غير كافي، ويجب أن تصل المرأه المصرية، التي كانت ملكة في يوما من الأيام، إلى المناصب القيادية، إذا كانت كفئة لذلك.