التقى وزير الخارجية "سامح شكري" في واشنطن بمستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد "هيبرت ماكماستر" الذي تولى مهام منصبه الأسبوع الماضي خلفاً "لمايكل فلين"، في لقاء هو الأول لـ"ماكماستر" مع مسئول أجنبي.
موضوعات مقترحة
وصرح المستشار "أحمد أبو زيد" المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير "شكري" قدم التهنئة للمسئول الأمريكي على توليه المنصب، معرباً عن تطلعه للعمل معه خلال المرحلة القادمة لدعم وتعزيز العلاقات المصرية-الأمريكية، بما يعكس خصوصيتها واستراتيجيتها، ويؤكد أهمية تحقيق المصالح المشتركة للبلدين خلال الفترة القادمة، لاسيما في ظل إدارة الرئيس "دونالد ترامب".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير "شكري" قدم عرضاً شاملاً لتطورات الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في مصر، متناولاً عناصر برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، ومؤكداً أن عملية التحول التي يمر بها المجتمع المصري تحظى بتأييد المواطن المصري، مشيرا إلى أهمية نجاح التجربة المصرية لتوفير عناصر الدعم للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي تموج باضطرابات عديدة.
وأوضح "أبو زيد" أن "ماكماستر" حرص على الاستماع لعرض وزير الخارجية للجهود التي تقوم بها مصر في مجال مكافحة الإرهاب، ورؤية الحكومة المصرية حيال التطورات الخاصة بالقضايا الإقليمية وعلى رأسها الوضع في ليبيا وسوريا والعراق واليمن، فضلاً عن القضية الفلسطينية وكيفية تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف عملية السلام وأكد "ماكماستر"حرص الإدارة الأمريكية الجديدة على الدفع قدماً بالتعاون الثنائي بين الولايات المتحدة ومصر في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة والارتقاء بها إلى آفاق أرحب تعكس خصوصية وأهمية العلاقة بين البلدين، منوها الي ان الادارة الامريكية تتطلع الي التنسيق والتشاور مع الجانب المصري لتحديد الاولويات المشتركة وكيفية حماية مصالح الطرفين،
جدير بالذكر أن لقاءات وزير الخارجية تأتي في اطار الترتيب للزيارة المرتقبة الأولى المقرر أن يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي الي واشنطن في وقت لاحق.