تقدم النائب هشام والي، ببيان عاجل إلى وزير الصحة بشأن كارثة مستشفى الفيوم العام، مؤكدا أنه تحول من مكان لعلاج المرضى إلى مستنقع للأمراض والأوبئة، بسبب حالة الإهمال والفوضى المسيطرة عليه، والتي أصبحت تشكل خطورة على حياة المرضى، وتسبب لهم معاناة إضافية.
وقال والي، في بيانه إن مستشفى الفيوم يعاني من تدني مستوى النظافة، بسبب تقاعس العاملين عن القيام بمهامهم، وتحولت دورات المياه إلى مستنقعات لتجمع الميكروبات والبكتيريا، مما يجعلها بيئة خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة، فضلاً عن عدم نظافة غرف المرضى، وعدم تغيير ملاءات الأسرة، والتي أصبحت قديمة ومتهالكة، فضلا عن انتشار الحشرات والصراصير بصورة كبيرة في غرف المرضى.
موضوعات مقترحة
وأكد أن حياة المرضى أصبحت في خطر بسبب ظهور تشققات، وتصدع جدران وأسقف المستشفى، وعدم إجراء أي أعمال إصلاح أو صيانة لها، محذرا من انهيار الأسقف المتهالكة فوق رؤوس المرضى.
وقال "والي" إن مستشفى الفيوم العام لم يتم تطويره أو إنشاء مستشفى بدلا منه منذ 50 عاما، أي أن المستشفى الذى كان يستوعب 200 ألف هو نفس المستشفي الوحيد الذى يجب أن يعالج فيه ما يقرب من مليون ونصف شخص، لافتا إلى أن الفيوم هى المحافظة الوحيدة التى لم يتم إنشاء مستشفى جديد بها رغم أن وزير الصحة وعد فى نهاية السنة المالية السابقة ببناء مستشفى هذا العام ولكنه لم يف بوعده.
ونوه النائب البرلماني إلى أن إدارة مكافحة العدوى، بمديرية الصحة بالفيوم، أعلنت التقييم الشهري لمستشفيات الفيوم العامة والمركزية، ومازال مستشفى الفيوم العام يتذيل القائمة منذ أكثر من 6 أشهر، وإلى الآن لم يتم إصلاح أجهزة الأشعة العادية والمقطعية والطباعة الرقمية.