تمسكت مية الجريبي أول امرأة ترأس حزبا سياسيا في تونس "الجمهوري" باحترام لائحة الحزب ورفضت الترشح لمنصب الأمين العام للمرة الثالثة واختتم الحزب الذي كان في المعارضة ويحمل اسم "الديموقراطي التقدمي" قبل الثورة التونسية مؤتمره العام السادس بالحمامات بضواحي تونس العاصمة مساء أمس الأحد، بانتخاب عصام الشابي أمينا عاما جديدا.
موضوعات مقترحة
وقد أعلنت "الجريبي" بعد الافتتاح تخليها عن موقعها القيادي وعدم خوضها الانتخابات لمرة ثالثة بعد أن شغلته لدورتين متتاليتين. وقالت إنها لن تستجيب للترشيحات التي تقدم بها أعضاء في الحزب كي تنافس على الموقع القيادي مجددا ولكنها أكدت على أنها لن تترك مكانها في عضوية الحزب أو في الساحة السياسية ولن تتوقف عن العطاء "مادامت تتنفس".
وعلما بأن الجريبي تحظي بتعاطف واهتمام كبيرين في الحياة العامة بتونس بعد خضوعها مؤخرا لعملية جراحية خطيرة وعلاج بالكيماوي لمغالبة مرض السرطان .لكنها صرحت في ذروة المرض قائلة :" لن أغادر السياسة طالما لم أغادر الحياة".
ويذكر أن الحزب الجمهوري شريك الآن في حكومة يوسف الشاهد ويتولى أحد قياداته "إياد الدهماني" منصب المتحدث باسم الحكومة بدرجة وزير.