وجهت نقابة المهن العلمية، التهنئة لنقيبها الأسبق، العالم المصري علي حبيش، لحصوله علي جائزة العلوم الإفريقية "كواميني كروما للعلوم" والتي تعد أرفع الجوائز العلمية علي مستوي القارة الإفريقية، خلال احتفالية اقيمت في ختام الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية الـ ٢٨ بمقر الاتحاد الافريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقالت نقابة المهن العلمية إن العالم المصري وآخر من غانا تسلم ١٠٠ ألف دولار، تقديرًا لجهودهما في خدمة العلوم في القارة الإفريقية، مضيفة أنه فور نزول "حبيش" من علي منصة القاعة الرئيسية بالاتحاد الإفريقي عقب التكريم توجه لمصافحة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأهداه الرئيس باقة من الورد، تقديرا له علي اسهاماته العلمية الجليلة في خدمة مصر والقارة الافريقية.
وأضافت أن العالم المصري الدكتور علي حبيش رئيس اكاديمية البحث العلمي الأسبق أعرب عن اعتزازه بتكريم الاتحاد الإفريقي له، وحصوله علي جائزة كواميني كروما للعلوم.
وأوضحت أن تكريمه جاء تتويجًا لمسيرة علمية طويلة حيث عمل منذ تخرجه في مجال بحوث الصناعات النسجية بالمركز القومي للبحوث ، وساهم بشكل كبير في تأسيسها وتزويدها بالمعامل البحثية.
واضافت انه انتقل إلي اكاديمية البحث العلمي لمدة ١٣ عاماً وتدرج من مشرف علي الاكاديمية إلي نائب رئيس ثم رئيس للأكاديمية، وأنه خلال وجوده في اكاديمية البحث العلمي انتقل بالبحث العلمي إلي النجوع والقري ووصل إلي الصيادين في الحامول رغم شغله منصب رئيس اكاديمية البحث العلمي التي تعادل درجة وزير وتحرك كثيرا في ظل انتعاش الأكاديمية التي كانت مسئولة آنذاك عن وضع خطة البحث العلمي في مصر بالكامل وتمويلها وتقييمها، بالإضافة إلي قطاع الثقافة العلمية والشباب والمحليات، وبالتالي كان البحث العلمي منتعشا.
وأشارت إلي أنه نشر اكثر من ٦٠٠ بحث علمي متنوع في المجلات العلمية العالمية، بالاضافة إلي الإشراف علي ١٠٠ رسالة ماجستير ودكتوراه، فضلًا عن تبني تحسين خواص القطن المصري ليكون مقاوما للميكروبات والحريق وسهل الغسيل والعناية به، في اطار علوم المواد والنانوتكنولوجي.
وأوضحت أن حبيش اعطي للرئيس السيسي ورقة بها مقترحات لتطوير البحث العلمي في مصر والارتقاء به خاصة فيما يتعلق باستخدام النانو تكنولوجي، وشدد علي اهمية البحث العلمي والابتكار والتطوير وربطه بالصناعة والإنتاج، مضيفة أنه سبق له الحصول علي جائزة الدولة وجائزة النيل والعديد من الجوائز المصرية والإقليمية الاخري.