Close ad

آخرها "زاناكس".. محطات جدلية في مشوار المخرج "المتمرد" خالد يوسف

29-1-2017 | 15:26
آخرها زاناكس محطات جدلية في مشوار المخرج المتمرد خالد يوسفالنائب خالد يوسف
عصمت الشامي

منذ أن دخل المخرج خالد يوسف مجال السياسية، شهدت مسيرته في هذا المجال حتى الآن، العديد من المواقف الجدلية، تجاه عدد من القضايا.

فبعد أن برز دوره في ثورة 25 يناير، ومن بعدها ثورة 30يونيو، ثم دخوله مجلس النواب، وانضمامه إلى معسكر المعارضة.

هذه المحطات ألقت بظلالها على المخرج المتمرد، وتوجهات السياسية، لعل التحقيق معه اليوم على خلفيه إحرازه أقراصًا من دواء "زاناكس"، قالت سطات مطار القاهرة، إنها "ممنوعة"، يضيف أيضا حلقة جديدة من الجدل حول النائب خالد يوسف.

فقبل شهور، تعرض النائب إلى واقعة أثارت جدلًا مماثلًا، حين عرض الإعلامي أحمد موسى، صورًا خارجة له، مؤكدًا أنه يملك عشرات الصور الفاضحة والفيديوهات الخاصة بالنائب البرلماني، والتي انتهت باعتذار الإعلامي موسى عن تلك الواقعة.

وانعسكت توجهات المخرج السياسية منذ بدء مشواره السينمائي، فكانت أفلامه تعكس معيشة المصريين وظروفهم، بل واستشرفت وتنبأت بالثورة، التي حدثت بعدها بأكثر من ثلاث سنوات بكل مشاهدها، والتى يصعب التفريق بين ما صنعه في الأفلام قبلها، وما صنعه المصريون في ثورة 25 يناير.

وعندما اندلعت شرارة ثورة 25 يناير، كان في صفوف المتظاهرين، وعندما استغل البعض أثناء هذه الأحداث غياب الشرطة والدولة، وحاولوا السطو على المتحف المصري، بادر بعد دقائق بتوجيه نداء عبر القنوات الفضائية للشعب المصري للتوجه إلى المتحف لحمايته، وكان لذلك أثر كبير في نفوس المصريين الذين توافدوا بالآلاف، وتمكنوا وهو معهم في حماية المتحف من أعمال النهب، التي كانت ستطال أهم كنوز الحضارة الإنسانية، وبقى في الميدان مع ملايين المصريين حتى رحل مبارك عن الحكم، وظل متمسكاً بعدها بتحقيق أهداف هذه الثورة.

وإبان حكم الإخوان المسلمين، انضم يوسف إلى معارضي الجماعة، وعمل على فضح التنظيم، وتنبأ بسقوطه في أقل من عام، وظل مُصراً على هذه البشارة مروجاً لها متصديا لهم في كل المحافل، وكان له نصيب من اعتداءاتهم الإجرامية أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، وتم تكسير سيارته، وأنقذت حياته بصعوبة.

وحين تم تعيين وزير ثقافة ينتمى للإخوان المسلمين، خطط مع رفاق قليلين لاعتصام بالوزراة، ومنع الوزير من دخولها، كى لا يحاول "أخونة الثقافة" أو طمس الهوية المصرية، وتم بالفعل الاعتصام بمقر الوزارة، وتم منع الوزير من دخول الوزارة لأكثر من شهر، حتى جاءت ثورة 30 يونيو، ورحيل نظام الإخوان بالكامل.

وانضم ومعه كل المعتصمين بالوزارة لجموع الشعب المصري في ثورته، التي أزاحت نظام الإخوان، عندما بدأ المصريون رسم خارطة مستقبلهم، وأولها صياغة دستور جديد للبلاد، اختير ضمن خمسين مصريا لصياغته، وبالفعل تم إنجاز هذا الدستور، والذى وافق عليه المصريون بأغلبية كاسحة.

وعندما بدأت الانتخابات الرئاسية، اختاره المشير عبدالفتاح السيسي، ضمن اللجنة الاستشارية له، ومعه أربعة من القامات الوطنية، وفى ثالث استحقاق لخارطة المصريين، وهو الانتخابات البرلمانية، شرع في الترشح كعضو لمجلس النواب عن الدائرة التي بها مسقط رأسه (كفر شكر)، وفاز باكتساح، وأصبح عضوًا بمجلس النواب 2015.

وأخذ خالد يوسف خط المعارضة لكثير من سياسات الحكومة، مثل غلاء الأسعار، وكان له جملة شهير تحت قبة البرلمان، وهى"يا سيادة الريس الحكومة ولعت فى الناس مش ولعت الأسعار".

وكان ليوسف رأى فى قضية تيران وصنافير، مؤكدًا أن الإصرار على مناقشة الاتفاقية في مجلس النواب، يعد إهانة للقضاء المصري، وامتهانًا لدولة سيادة القانون.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: