رحب عدد من الأحزاب السياسية بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة الذكري السادسة لثورة يناير، والتي وصفها البعض بأنها تتضمن رسائل للشعب المصري في ظل الوضع الاقتصادي ومحاربة الإرهاب.
وقال المهندس، مروان يونس مستشار التخطيط السياسي والاستراتيجي لائتلاف دعم مصر، إن خطاب الرئيس حمل رسائل للشعب المصري، لما تمر به البلاد سواء علي الجانب الاقتصادي أو اتجاه ما يحدث من محاربة الإرهاب.
وأضاف يونس، لـ"بوابة الأهرام"، أن الكلمة تضمنت تلخيص ما قامت به الدولة من إنجازات محققة خلال الـ6 سنوات الماضية وعلى رأسها دستور 2014، موضحًا أن إصرار الشعب المصري والوقوف خلف القيادة السياسية الحالية وإصراره علي مواجهة الإرهاب هو المطلوب إنجازه والاستمرار فيه خلال السنوات المقبلة.
وأشار يونس، إلي أن للقوات المسلحة والشرطة دور قوي بجانب الشعب المصرى، لما يقدموه من تضحيات كل يوم في ظل مواجهتهم لقوى الإرهاب الغاشم، الذى لن يستطيع أن ينال من العزيمة القوية التى يتحلى بها الشعب والجيش والشرطة، فى السياق ذاته، مؤكدًا أن أبناء الشعب المصرى المخلصين يعرفون أن الرئيس وطنى ومخلص لهذا البلد، ويستمر فى رعايته للدولة.
ومن جانبه أضاف أحمد حنتيش، المتحدث الرسمي لحزب المحافظين، أن ثورة يناير لازالت تجني ثمارها حتي الآن وإشارة الرئيس في كلمته إلي أن الثورة لم تحقق كامل أهدافها وأن التغيير يتم بشكل تدريجي هو تأكيد علي إصراره لتنفيذ مطالب الثورة التي نادي بها الشعب المصري في ثورة يناير.
وأضاف حنتيش، لـ"بوابة الأهرام، أن ثورة يناير تعرضت لمؤامرات ومُشككين من قبل البعض اتجاه شباب الثورة، وخطاب الرئيس في تلك المناسبة يؤكد شرعية الثورة، مطالبًا بالتصدي لمن يحاول التشكيك في ثورة يناير، قائلا :" إنه رغم اختطاف الثورة ولكن أكبر مكسب كان دستور 2014 الذي اعترف بشرعية ثورة يناير".
ومن جانبه قال رائد مقدم، مسئول قطاع القاهرة الكبري بحزب المصريين الأحرار، إن خطاب الرئيس كاشف وصريح للأوضاع التي تمر بها البلاد، وهو ليس بجديد على خطابات الرئيس، مشيرًا إلى أن أبرز رسائل السيسي هى استمرار الإرهاب ومحاولته النيل من مصر وحربها على الدولة المصرية لإضعافها وإسقاطها.
وأضاف رائد مقدم، أنه في مثل هذا اليوم خرج الشعب المصري يعلن مطالبه ورفضه للأوضاع بالبلاد تلك الفترة، وكان يطلب التغيير بشتي الطرق، مشيرًا إلي أنه الشعب خرج مرتين الأولي يعلن رفضه لسياسات خاطئة والثانية اتجاه رفضه لجماعة إرهابية حاولت النيل من حكم مصر، مشيرًا إلى أن التضحيات التى يقوم بها الجيش المصرى والشرطة تضحيات كبيرة يحتم على الشعب المصرى دعمها والوقوف خلف القيادات لمحاربة الإرهاب.