نفى رئيس مجلس النواب د. علي عبد العال ما تردد عن استدعائه لمالك قناة القاهرة والناس طارق نور، على خلفية أزمة برنامج إبراهيم عيسى، موضحًا أن طارق نور وحسن راتب هما من طلبا مقابلته.
وقال في حوار لقناة دي إم سي مساء أمس الإثنين، إنه أكد لطارق نور وحسن راتب، أن الأعضاء اعترضوا على وصف ابراهيم عيسى، لهم بأنهم "نصابين"، وأن 192 نائبًا طالبوا بإحالة إبراهيم عيسى للنائب العام، مؤكدًا أن اليد التى كتبت الدستور لا يمكن أن تحيل صحفي للنائب العام.
وأوضح علي عبد العال، أنه قال لطارق نور وحسن راتب أن هناك 3 لاءات أساسية وهي (لا لغلق الصحف أو حبس الصحفيين أو وقف البرامج) وأن القرار في الأزمة لكم ويخصكم.
وشدد على أنه لا يستطيع أن يطلب وقف برنامج أو غلق جريدة أو حبس صحفي، أو يوحي لأحد بأن يتخذ قرارًا ما، مؤكدًا أنه يحترم الإعلام ويميل إلى حرية الرأي، وتابع "أسألوا طارق نور إذا كنت طلبت وقف برنامج إبراهيم عيسى؟"
وحول طرح الثقة من الحكومة قال عبد العال إن للبرلمان الحق فى طرح الثقة من الحكومة فى أي وقت ولكن بشروط.
وردًا على سؤال حول عدم مناقشة استجواب "قضية فساد القمح" أجاب عبد العال، بأن الاستجواب لم يتم لأن الوزير المختص استقال فى نفس التوقيت المحدد لمناقشة الاستجواب وبالتالي سقط.
وأكد أن الاستجواب أخطر أدوات الرقابة البرلمانية لأنه اتهام مباشر للمسئول ويجب أن يستوفي كافة الشروط، ويحتاج أدلة قاطعة وإن لم تتوفر يمنح المجلس النائب فرصة استخدام الأدوات الرقابية الأخرى.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن عدم حضور بعض النواب جلسات البرلمان ظاهرة عالمية، مشيرًا إلى أن رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي أكد له أن نسب الحضور فى مجلسه ضعيفة إلا فى الجلسات الهامة.