Close ad

حمدي زقزوق: أزمة مسلمي "الروهنجا" لن تحل إلا بتبني حكومة ميانمار توصيات الحوار بين الفرقاء

3-1-2017 | 13:34
حمدي زقزوق أزمة مسلمي الروهنجا لن تحل إلا بتبني حكومة ميانمار توصيات الحوار بين الفرقاء حمدي زقزوق
شيماء عبد الهادي

قال الدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف السابق وعضو مجلس حكماء المسلمين: جميع الصراعات تنتهي بجلوس الفرقاء إلي مائدة الحوار لتحقيق التعايش المشترك ومن المعلوم أن الإسلام قد كرم الإنسان وجعله فوق سائر المخلوقات، وهذا التكريم هو تكريم مطلق لا يخص عرقا أو لونا ولا حتي أتباع الدين الإسلامي لكنه كرم الإنسان بشكل عام.

وتابع خلال أولي جلسات الحوار التي أطلقها مجلس حكماء المسلمين اليوم برعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر تحت عنوان "نحو حوار حضاري من أجل ميانمار "بورما" ، إن الإنسان خلق لتعمير الأرض وليس لنشر الفساد، ولا شك في أن الأزمات العنصرية تنمو في غياب قيم الإنسانية، والعقل والحكمة هما سبيل حل كل ما نتعرض له من أزمات.
وطالب بالبحث الجدي عن أسباب المشكلة وحل النزاع لذا لابد للعقلاء من كل فريق بالاجتماع وبحث الجذور الحقيقية للمشكلة والسعي معا نحو بناء الحضارة وتحقيق التقدم لشعوبهم، ولن يتحقق هذا إلا إذا صدقت النوايا.
وأتمنى  أن يسفر الحوار عن توصيات تتبناها حكومة ميانمار لحل أزمة الروهنجا، وإقليم الراجين، ليكون اللقاء خطوة إيجابية للوصول إلي حل لتلك الأزمة، فبدون تحرك الدولة لن تحل الأزمة .

ونرجو أن يكون هذا اللقاء هو البداية الحقيقية لحل أزمة ميانمار .

من جانبه قال المشير سوار الذهب عضو مجلس حكماء المسلمين، ورئيس جمهورية السودان الأسبق: إن بورما من أهم القضايا التى لابد أن يهتم بها جميع المسلمين شرقا وغربا.

وتابع موضحا أن مجلس حكماء المسلمين لا يدخر جهدًا لحل القضية البورمية ويبذل أقصى جهده من أجل الحوار البناء للوصول إلى حلول عادلة للقضية.

وأشار إلى أن شباب ميانمار لابد أن يحرصوا علي السعي للنهوض ببلادهم وتفعيل آليات الحوار بين مختلف الأديان.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: