قال الدكتور عمار علي حسن، أستاذ علم الاجتماع السياسي، اليوم الإثنين، إن الإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية لا تمكن الشباب بشكل حقيقي، وفعال، مشيراً إلى أن القرارات الاقتصادية التي خرجت خلال الآونة الأخيرة، لاسيما الاستدانة من أجل مشروع الضبعة النووي، وشروط الحصول على قرض صندوق النقد الدولي، وما تبعه، كلها تضع أعباءً كبرى على الجيل الجديد.
موضوعات مقترحة
وأضاف حسن، خلال حواره عبر برنامج ساعة من مصر على شاشة الغد، تقديم الإعلامي أحمد بصيلة، أن الدولة المصرية مازالت مترددة في تبني برنامج عصري للتعليم، دون تكاليف باهظة، نستطيع من خلاله أن نفهم أن الجيل الجديد ستكون نظرته للأمور، وإعداده للمستقبل، مختلفًا عن الجيل الحالي، موضحًا أن ما يدفع للتعليم سيؤدي إلى التحسين فى كافة مناحي الحياة.
وأكد حسن، أن تغيير مناهج التعليم يعد الخطوة الأولى لتحقيق هذا الأمر، خاصة وأنها أصبحت توكل لمن أسماهم بالمرتزقة ممن يضعون المناهج من أجل الحصول على المكافآت، مشددًا على أن مناهج التعليم في كل المراحل، يجب أن يشرف عليها وتتضافر من أجلها جهود علماء تربية وعلم نفس واجتماع، ولن تكلف الدولة شيئًا.
وأوضح حسن، أن هناك مطالب للدولة المصرية منذ 20 عامًا بتدريس مناهج العلوم الإنسانية بالكليات العملية، لأن أغلب المتطرفين يتخرجون من الكليات العملية، ولكن لم تستجب أي سلطة، على الرغم من أنه قد يفتح بابًا للعلاقة بين العلوم الإنسانية والطبيعية، وهو مطبق فى الغرب.