أعلن خميس الجنيهاوي، وزير خارجية تونس، رئيس الجانب العربى، فى الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي الرابع، عن أن وزراء خارجية الجانبين رحبوا بمقترح عقد قمة عربية أوروبية بين الجانبين، لتكون انطلاقة جديدة للعمل المشترك بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن هذه القمة بين الجانبين ستكون انطلاقة جديدة بين الجانبين، لإحداث نقلة نوعية في العمل المشترك.
موضوعات مقترحة
وأشاد فى المؤتمر الصحفى المشترك مع فيدريكا موجريني، الممثل الأعلى لشئون السياسة الخارجية، والأمنية بالاتحاد الأوروبي، وأحمد أبوالغيط، الأمين العام للجامعة العربية، مساء اليوم، الثلاثاء، بنتائج الوزاري العربي الأوروبي الرابع، ورأى أنه مثل انطلاقة جديدة للحوار والتعاون العربي الأوروبي في كل القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وقال، إن الاجتماع ركز على ضرورة التعاون في مكافحة آفة الإرهاب التي تضرب بلدانا عربية وأوروبية، كما تم الاتفاق على إستراتيجية موحدة وعمل مشترك لمكافحة هذه الآفة.
وأوضح، أنه تم استعراض قضية الهجرة من وجهة نظر الجانبين، وتم اعتماد خطة عمل مشتركة للعامين 2016 - 2018، التي تتناول المسائل الخاصة بالتعاون بكل دقة، والتي تتضمن مشاريع في مجالات مثل الإنذار المبكر والمساعدات الإنسانية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني وتمكين المرأة، كما تم إقرار إعلان وزاري مشترك حول مستقبل العلاقات العربية الأوروبية، ويتضمن قضايا التعاون والحوار الإستراتيجي الذي انطلق العام الماضي.
ومن جهته، أكد أحمد أبوالغيط، الأمين العام للجامعة العربية، أن الاجتماع شكل تحولا رئيسيا في العلاقات العربية الأوروبية، وشهد استشعارًا من قبل الجانبين بخطورة التحديات الراهنة، وعكس الرغبة في التعاون والتنسيق ووضع الخطط المشتركة، لتمتد أيضا إلى القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
وأعرب عن أمله في تنفيذ تلك الخطط بالشكل الذي يعطي الاجتماع الخامس المقرر عقده في إحدى الدول الأوروبية عام 2018 دفعة قوية، ليكون إضافة وعصرًا جديدًا للتعاون بين الجانبين، وللاتفاق الإستراتيجي الموقع في 2015.
وردًا على سؤال، حول مستوى التمثيل في الاجتماع الوزاري، قال أبوالغيط، إن مستوى التمثيل في الوزاري "معقول للغاية"، حيث شارك 14 وزيرا من الجانب العربي، فضلا عن وزراء خارجية دول أوروبا ووزراء الدولة للشؤون الخارجية، وسكرتير عام المفوضية الأوروبية، لافتا إلى أن كل الدول الأوروبية أوفدت مبعوثين، ولم يقتصر الحضور على ممثلي السفارات بالقاهرة.