Close ad

"الإعلام التقليدي ومواكبة ركب التطور التكنولوجي".. في جلسة "الإعلام وصناعة المستقبل" بدبي

7-12-2016 | 16:22
الإعلام التقليدي ومواكبة ركب التطور التكنولوجي في جلسة الإعلام وصناعة المستقبل بدبي كارولين فرج إلى منصب نائب رئيس شبكة CNN
دبي ـ مني السيد
أكد مشاركون في جلسة "الإعلام وصناعة المستقبل"، على الترابط بين وسائل الإعلام وصناعة المستقبل، حيث يكمل كلاهما الآخر، خصوصاً في المنطقة العربية التي يستحوذ الشباب على ما نسبته 60% من عدد سكانها، وهو ما يشكل تحدياً أمام وسائل الإعلام لتعزيز قدرتها على مواكبة التسارع في التطورات التكنولوجية وارتفاع معدلات الأجهزة الذكية المحمولة.
موضوعات مقترحة


وأشار المشاركون إلى أن تكيف وسائل الإعلام مع هذه المتغيرات التكنولوجية المتسارعة لن يكون سهلاً كما يعتقد البعض، فهذا التطور التكنولوجي كان عاملاً في إيجاد نوع من التضارب والتباين في المعلومات أدت إلى ابتعاد المتلقي عن الواقع كثيراً في بعض الأحيان، وهو ما أفرز تطرفاً في تبني الأفكار لدى بعض فئات المجتمع.

وشارك في الجلسة التي أدارتها كارولينفرج نائب رئيس شبكة "سي إن إن" الدولية للخدمات العربية كل من علي جابر عميد كلية محمد بن راشد للإعلام بالجامعة الأمريكية في دبي المدير العام لمجموعة قنوات تلفزيون الشرق الأوسط (إم بي سي) وبراندون ستانتون، مصور ومؤسس موقع عالمي شهير على شبكة الإنترنت، وريز خان مذيع تلفزيون في قناة (سي إن إن) إلى جانب جيسون سليفا مقدم برامج مختصة بشئون المستقبل.

وقال علي جابر: "تؤثر وسائل الإعلام في المستقبل بينما يؤثر المستقبل في رؤية وسائل الإعلام للقضايا في المجتمعات، وفي ظل تسارع وتيرة التطور التكنولوجي وعدم القدرة على مواكبة هذه التسارع، فإن التكيف لن يكون سهلاً، في العديد من المجالات بما فيها مجال التعليم الذي بات يتطلب تهيئة الطلاب على التأقلم مع الأدوات التكنولوجية التي من المتوقع ظهورها في السنوات المقبلة وهو أمر بالغ الأهمية في ظل قلة المعلومات النظرية.

من جانه وصف جيسون سليفا وسائل التواصل الاجتماعي بالفقاعة، قائلاً: "لقد رأينا خلال السنوات الماضية العواقب الوخيمة التي ترتبت على انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي كانت سبباً في بروز نزاعات وصفها بالقبلية وتزايد حدتها، لافتاً إلى أنه في ظل الفقاعة بات الكل يعيش في واقع مغاير تماماً عن الواقع.

وقال: "حالياً نطل على العالم من خلال شاشة تعطينا معلومات عن العالم قد لا تكون واقعية، وهذا التشويش سيكون مؤثراً وعائقاً في الوقت نفسه عند الانتقال الى المستقبل، فهذه الوسائل تضخم القضايا والأحداث لدرجة تسهم في إيجاد حالة من الرعب بين أفراد المجتمع.

من جهته، قال ريز خان إن التكنولوجيا الحديثة تجاوزت حدود الأخلاقيات حيث بات من الواجب علينا وفي ظل انتشار الإنترنت تعلم كيفية التعامل العقلاني مع المعلومات، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام التقليدية لا تواكب التطور.

من جانبه، قال براندونستانتون: إن التكنولوجيا الحديثة بدلاً من أن تجمعنا تم استخدامها لنشر أسوأ ما في الأشخاص، وفي ظل انتشار هذه التكنولوجيا وتسارع وتيرة تطورها لا بد من أخلاقيات تواكب هذا التطور وتسهم في توسيع آفاقنا وتطوير قدراتنا لتكون أكثر كفاءة في التعامل مع هذه المتغيرات السريعة في المستقبل.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة