Close ad

انتصار "نسائي" للسيدة الأولى.. دعم لمبادرة قرينة الرئيس.. ودعوات لمواصلة العمل الاجتماعي

22-11-2016 | 13:31
انتصار نسائي للسيدة الأولى دعم لمبادرة قرينة الرئيس ودعوات لمواصلة العمل الاجتماعيالسيدة انتصار السيسى
نجوى درديري
اختفت انتصار السيسى السيدة الأولى لفترة طويلة عن أنظار الأعلام والكاميرات، حيث ظهرت في مناسبات رسمية تعد على الأصابع، لتفاجأ الجميع منذ أيام قليلة بظهورها في البنك الأهلي لتقود مبادرة للتبرع لصندوق تحيا مصر.
موضوعات مقترحة


صحبت السيدة الأولى معها وزيرات وزوجات وزراء وقادة من القوات المسلحة، لتعطي رسالة بمؤازرة المرأة المصرية لبلدها وقت الأزمات، خصوصًا الاقتصادية.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، كانت هناك آراء متناقضة انقسمت ما بين الدعم الكامل لما قامت به زوجة الرئيس وظهورها على وسائل الإعلام، وبين أن تبقى في بيتها أفضل لها وبعيدًا عن الأضواء.
محللون، أكدوا أن ظهورها رسالة، لها مغزى في هذا التوقيت الذي تمر به مصر اقتصاديًا، وأن الهدف هو الحث المجتمعي للنساء المصريات على المشاركة، خصوصًا وأن النساء يمثلن نسبة أعلى من الرجال في الشريحة السكانية.

الدكتورة أحلام حنفي عضو المجلس القومي للمرأة، أكدت في تصريح لـ"بوابة الأهرام"، أن ظهور حرم الرئيس ومشاركتها في العمل الاجتماعي، أمر جيد وإيجابي في الفترة الحالية.

وتضيف حنفي، أن زوجات الرؤساء في العالم كله يشاركن في العمل الاجتماعي دون أية ضغوط، ضاربة أمثلة بالملكة رانيا حرم الرئيس الأردني، والشيخة فاطمة بنت مبارك حرم الشيخ زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات المتحدة، وغيرهن، لافتة إلى أن مشاركة زوجة الرئيس السيسي جاءت متأخرة للغاية، وأن مصر في حاجة لمساندتها اجتماعيًا.

ولفتت عضو المجلس القومي للمرأة ،إلى أن المرأة المصرية هي أيقونة الثورات والعمل، وهي من تخشى على بلدها، وعلى استعداد للتبرع لبلدها ومساندتها في أي وقت وهناك أمثلة كثيرة ومشرفة على ذلك.
وعابت حنفي أن يكون عام 2017 هو عام المرأة المصرية، في الوقت الذي لا تشارك فيه حرم الرئيس السيسي، أو تظهر في أية مناسبات سوى النادر منها ، قائلة أن العمل الاجتماعي في حاجة لتضافر الجهود.

المرأة المصرية، هي من راهن عليها الرئيس السيسي في ثورة 30 يونيه، ولم تخذله، وكذلك في المشاركة البرلمانية، وفي كثير من خطاباته أشاد بها وبمشاركتها ودعمها ببلدها، ووعد أن يكون عام 2017 هو عامها، لذا فإن البعض يرى أن ظهور حرمه في هذا التوقيت مقصود.

الدكتورة هدى بدران رئيسة الاتحاد العام لنساء مصر، أكدت لـ"بوابة الأهرام"، على ترحيبها بظهور السيدة الأولى ومشاركتها في العمل الاجتماعي، وثمنت على مبادرتها لجمع تبرعات لصندوق تحيا مصر، قائلة: وإلا كنت سأصف عدم مشاركتها بـ"التقاعس"، فهي مواطنة مصرية ومن حقها المشاركة.

وتقول بدران والتي عملت 30 سنة في العمل الاجتماعي والتطوعي ما بين مصر والخارج، أنها ترحب بمشاركة الرئيس في العمل الاجتماعي، ولكن عليها أن تتضافر جهودها مع الجمعيات الأهلية ليكون عملها مرتبط بالناس بشكل كبير، حتى يضاف لدورها قوة كبيرة تدعم من خلالها القضايا الاجتماعية في مصر.

وشددت، على أن حرم الرئيس في كل دول العالم تشارك وتساند زوجها وتقف بجواره، ناصحة حرم الرئيس، بإنه عليها أن تركز اهتماماتها على العمل الاجتماعي فقط بمشاركة الجمعيات الأهلية، وأنها لم يكن مطلوبًا اصطحابها زوجات الوزراء والوزيرات، حتى تقطع القيل والقال.

ولفتت إلى أنها من خلال خبرتها في العمل الاجتماعي، تعرف أن النساء أنجح من الرجال في جمع التبرعات لاستطاعتها التعبير بإنسانية وعاطفية كبيرة عن مشاكل المهمشين، والمحتاجين للخدمات الاجتماعية.

ونوهت بدران، إلى أهمية أن تكون هناك شفافية عند جمع التبرعات، بأن يتم تحديد المشروعات التي سيتم الإنفاق فيها هذه الأموال، حتى يكون ذلك رد على من يثيرون اللغط حول هذه التبرعات وإلى أين تذهب.

وردت بدران، على المطالبين بأن تكون زوجة الرئيس في البيت ولا تشارك في أي مناسبة أو عمل اجتماعي، بأن تلك تسمى رجعية وتزمت لا يليق بمصر، فالمرأة المصرية تخرج للعمل، وتشارك سياسيًا واقتصاديًا وتبني وتعمر، مشيرة، إلى أن عصر الجلوس في المنزل قد ولى.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة