قالت سيلفيا نبيل، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بمحافظة القاهرة، إن اجتماعها برئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ، والدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، بحضور د.سمير بانوب أستاذ التخطيط والإدارة الصحية الدولية السابق بجامعات نيويورك، ورئيس منظمة الإدارة الصحية الدولية بفلوريدا، ود.سامح مرقس أستاذ الأشعة التشخيصية بجامعة شفيلد، لمناقشة استراتيجية منظومة الصحة، مساء أمس الإثنين، كان مثمراً.
موضوعات مقترحة
وأضافت نبيل، أن الاجتماع مع وزير الصحة تطرق إلى مناقشة الإطار العام لإنشاء مجلسي "الأعلى للصحة، و"الطبي العام"، حيث من المفترض أن يقوم المجلس الأعلى للصحة بوضع استراتيجيات ثابتة لمنظومة الصحة، بالإضافة إلى حكمه لمنظومة الصحة، علاوة على عدم تبعيته لوزير الصحة، ولا يتأثر بأي تغيرات سياسية.
وأشارت نائبة المصريين الأحرار، إلى أن المجلس الطبي العام هو محاكاة للمجلس الطبي العام المتواجد في انجلترا، ويندرج تحته 4 لجان، مسئولة عن إعطاء التراخيص للأطباء لمزاولة المهنة، بالإضافة إلى إعداد المناهج لكليات الطب.
وأكدت نبيل تفاهم وزير الصحة بالنسبة للمقترحين، مشيرة إلى أنهم ناقشوا معه منظومة التأمين الصحي وكيفية تطويرها، كذلك تم الاتفاق على الاجتماع معه مرة اخرى، غداً، لبلورة الأفكار التى تم طرحها، كذلك مناقشة إمكانية تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
وحول لقائهم برئيس الوزراء، قالت سيلفيا نبيل إنه تمت مناقشة عدة مشكلات تعاني منها منظومة الصحة في مصر، ومنها التأمين الصحي، بالإضافة إلى عرض فكرة انشاء المجلسين عليه، والتي لاقت قبولاً منه.
وأكدت نائبة المصريين الأحرار، أن المهندس شريف اسماعيل أبدى تحمسه لفكرة المجلس الأعلى للصحة، مقترحًا بأن يتحول إلى لجنة يتم دراستها والبدء فيها بقرار وزاري، مشيرة إلى أنه اتفق معهم على استكمال الإطار العام للاستراتيجية المقدمة مع وزير الصحة، وأن وزارة الصحة ليست هي منظومة الصحة.
يذكر أن هذا الاجتماع يأتي في إطار استكمال مناقشة منظومة الصحة والتي بدأت في مؤتمر "نحو استراتيجية جديدة لمنظومة الصحة في مصر" والذي عقده" المصريين الأحرار" بحضور وزير التخطيط وعدد من الخبراء المصريين في الخارج منهم الدكتور سمير بانوب أستاذ التخطيط والإدارة الصحية الدولية السابق بجامعات نيويورك، ورئيس منظمة الإدارة الصحية الدولية بفلوريدا، ود.سامح مرقس أستاذ الأشعة التشخيصية بجامعة شفيلد، ود سميح أحمد عامر أستاذ جراحة القلب، ود.مجدى إسحق زميل كلية الجراحين الملكية.