قال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالغرف التجارية، إن السبب الحقيقي وراء أزمة نقص الأدوية ليس نقص الدولار، لكنها الاجراءات التي اتخذتها وزارة الصناعة والتجارة من ترشيد الاستيراد ومحاولة ضغط الواردات، موضحا أن هناك إجراءات تتخذها الوزارة مع وزارة الصحة من موافقات قبل عملية الاستيراد.
موضوعات مقترحة
وأضاف شيحة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "السوق" على فضائية "الغد"، أن الموافقات بالاستيراد كانت محصورة على بعض الشركات دون غيرها، مشيرا إلى أنه في حالة تعذر تلك الشركات عن تدبير العملة أو أنها أرادت التحكم في أسعار سعر الدواء تحدث مشكلة نقص الأدوية في الأسواق.
وأكد شيحة أن عملية ترشيد الاستيراد هي السبب الرئيسي في تقليل الاستيراد الدوائي وليس نقص الدولار، مشددا على أن الدولة مهتمة بتدبير العملة الصعبة لكل السلع الأساسية ومنها الأدوية وتعطيها أهمية بالغة.
وأشار شيحة إلى أن موافقة وزارة الصحة لشركات محددة للاستيراد تسبب في عدم وجود منافسة بين الشركات في توفير هذا المنتج من الأدوية، بالإضافة إلى أن تلك الاجراءات كانت تستغرق الكثير من الوقت.