Close ad

الألماني والإنجليزي والإيطالي.. نرصد أكثر الأسواق السياحية تأثيرًا.. وعبد الجبار: "الروسي" لا يُعوض

23-10-2016 | 14:48
الألماني والإنجليزي والإيطالي نرصد أكثر الأسواق السياحية تأثيرًا وعبد الجبار الروسي لا يُعوضمحمد عبد الجبار رئيس قطاع السياحة الدولية
سمر نصر- تصوير: أمير عبد الظاهر
قال محمد عبد الجبار، رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة أن السوق الروسى كان يجلب بمفرده 3.5 مليون سائح سنويًا، وهو الرقم الذى لا يمكن تعويضه بسهولة والذى تراجع كثيرًا بعد حادث الطائرة الروسية المنكوبة فى أكتوبر 2015، وبدأت هيئة تنشيط السياحة فى العمل على الأسواق الناشئة فى محاولة لتعويض غياب الروسى.
موضوعات مقترحة


وأضاف عبد الجبار خلال حديثه لـ"بوابة الأهرام" إن العلاقات المصرية الروسية وطيدة منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وهم من بنوا السد العالى، هناك روابط كبيرة جدًا مع السوق الروسى ثقافية وسياسية وتجارية، وسياحية.

واستطرد رئيس قطاع السياحة الدولية تعقيبًا على عدم تغير الموقف الروسى من السياحة المصرية حتى الآن على الرغم من الإجراءات التأمينية التى نفذتها وزارة الطيران المدنى حتى الآن قائلًا "من حق كل بلد أن تحمى رعاياها، ولكن مصر قدمت جميع الضمانات لحماية السائحين الروس وأصحاب الجنسيات الأخرى، ونتوقع أن تقرر الحكومة الروسية عودة السياحة لمصر، خاصة بعد أن قامت مصر بدورها على أكمل وجه فى هذا الصدد وهو الأمر الذى أشاد به الجانب الروسى".

وحول خطة الهيئة فى حال عودة السياحة الروسية الى مصر، أكد محمد عبد الجبار أن الهيئة تمتلك حملة دعائية جاهزة للترويج للسياحة فى روسيا حبيسة الأدراج، وإنه سيتم التحرك فى السوق الروسى فور صدور قرار بعودة السياحة المصرية خلال مدة لا تزيد عن أسبوعين.

ولفت إلى أن مصر ليست الخاسر الوحيد فى توقف السياحة الروسية الى مصر، حيث تعانى أيضًا شركات السياحة الروسية ومنظمى الرحلات وشركات الطيران من الخسارة نتيجة لقرار الوقف.

وبالانتقال للحديث عن أكثر الأسواق تأثيرًا فى السوق السياحى على أرض الواقع، أشار رئيس قطاع السياحة الدولية إلى إنه بالنسبة للسوق الأوروبى جاء الترتيب التالى: ألمانيا أصبحت تحتل المرتبة الأولى وتليها إنجلترا وأوكرانيا ثم إيطاليا وبولندا، حيث تأتى 37 رحلة أسبوعية من أوكرانيا.

وأوضح أن السوق الإيطالى يعد أول سوق حقق رقم المليون سائح فى 2004 وهو من أهم وأقوى الأسواق السياحية بالنسبة لمصر، كما تكمن أهميته فى كون إيطاليا الشريك التجارى الأول لمصر فى أوروبا، ولكنه تأثر كثيرا بعد مقتل الطالب الإيطالى لوجيو ريجينى.

أما السوق العربى، فنفذت هيئة تنشيط السياحة حملات دعائية كبيرة فى عدة بلدان عربية لعل أبرزها التى بدأت فى رمضان، وتم تقديم تسهيلات فى استخراج الفيزا للقادمين من دول المغرب العربى، مما أدى الى وجود تحسن كبير.

وبسؤاله على السوق التركى، أكد محمد عبد الجبار إنه ليس مؤثرا فى السياحة الوافدة لمصر.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: