قال سامح شكري وزير الخارجية اليوم السبت، إن المشاورات مستمرة مع المملكة العربية السعودية، معتبرًا أن هذه هي سمة العلاقة المتميزة، التي تربط بين مصر والسعودية، نافيًا وجود أي خلافات.
موضوعات مقترحة
وكشف شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الاسباني خوسيه مانويل، عن مشروع قرار جديد يتم دراسته من قبل مصر ونيوزلندا وإسبانيا يتطلعون من خلاله النظر للأوضاع الإنسانية في الأساس يتناول كيف يتم معالجة التحديات في سوريا وايصال المساعدات الإنسانية للمواطنين فضلا عن الأكيد علي ضرورة وقف العدائيات وانتهاء الازمة باقرار حل سياسي بين الاطراف السورية.
وتابع شكري قوله: من انطلاق المسئولية الدولية فمصر تتطلع لقانون متوازن ويتم التشاور مع المجتمع الدولي و الشركاء العرب لاقرار الحل السياسي لانقاذ الشعب السوري من الكوارث التي تعرض لها تحت وطاة التنظيمات الارهابية و التدخلات العسكرية.
من جانبه أكد وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل مارجايو علي ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا لإنقاذ خياة المدنيين السوريين .
وتابع: "واننا عضوين في مجلس الامن نطالب بايصال المساعدات الانسانية الي سوريا، نحاول التوصل لمشروع مشترك مع نصر لحل قضية يوريا بعد فشل مشروعي فرنسا وروسيا.
وأضاف الوزير الإسباني "هذه هي المرة الثالثة التي التقي فيها وأشار إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي يلتقي بها بالرئيس السيسي مثمنا علي العلاقات المصرية الإسبانية والتى وصفها انها تمر بأزهي عصورها.
فيما يتعلق بليبيا قال إن هناك مشاورات فيما بيننا لدعم المجلس الرئاسي الليبي،مؤكدا علي ضرورة أن تعمل العناصر المسلحة لصالح القضية الليبية وليس لقتل الأبرياء ودمار ليبيا.