Close ad

اشتعال الصراع على لجان البرلمان.. وارتفاع أعضاء"حقوق الإنسان" وسط تخوفات بالحشد لـ"عابد"

16-10-2016 | 23:20
اشتعال الصراع على لجان البرلمان وارتفاع أعضاءحقوق الإنسان وسط تخوفات بالحشد لـعابد البرلمان
هبة عبدالستار
قبل ساعات من إجراء انتخابات اللجان النوعية لمجلس البرلمان خلال دور الانعقاد الثانى؛ اشتعل الصراع بين الكتل البرلمانية للأحزاب وائتلاف دعم مصر بالإضافة إلى النواب المستقلين على اللجان وسط أجواء سيطرت عليها التربيطات تارة والصراعات تارة آخرى.
موضوعات مقترحة


ويأتى ائتلاف دعم مصر فى المرتبة الأولى من حيث عدد اللجان التى يخوض المنافسة عليها حيث يسعى الائتلاف للاستحواذ على غالبية اللجان النوعية، إلا أن الائتلاف الذى يضم عدد من الكتل البرلمانية للأحزاب وكذلك نوابا مستقلين لم يسلم من الصراعات الداخلية بين نوابه على لجان البرلمان، وفشلت اللجنة التى شكلها الائتلاف للتوافق بين نوابه على دعم نائب واحد فقط من الائتلاف لكل منصب فى إقناع عدد من النواب بالانسحاب لصالح المرشح الذى يدعمه أغلبية الائتلاف.

حيث استقر الائتلاف على دعم النائب أحمد سعيد لرئاسة لجنة العلاقات الخارجية التى ترأسها خلال دور الانعقاد الأول السفير محمد العرابي الذى فشلت محاولات إثناءه عن العدول عن خوض المنافسة فى مواجهة سعيد واتاحة الفرصة له، وقرر الترشح مرة آخرى مدعوما من حزب المؤتمر.

الأمر نفسه يتكرر فى لجنة السياحة حيث استقر الائتلاف على دعم النائبة سحر طلعت مصطفى للاحتفاظ بمنصب رئيس اللجنة منذ دور الانعقاد الأول، وقرر عضو الائتلاف النائب عمرو صدقى خوض المنافسة على نفس المنصب.

كما استقر الائتلاف على دعم كل من: اللواء كمال عامر لرئاسة لجنة الدفاع والأمن القومى، اللواء سعد الجمال لرئاسة لجنة الشئون العربية، نضال السعيد لرئاسة لجنة الاتصالات، اللواء صلاح أبو هميلة النائب عن حزب الشعب الجمهورى لرئاسة لجنة الإدارة المحلية فى مواجهة مرشح حزب الوفد ورئيس اللجنة منذ دور الانعقاد الأول أحمد السجينى، أسامة العبد لرئاسة اللجنة الدينية، حسين عيسي لرئاسة لجنة الخطة والموازنة، أسامة هيكل لرئاسة لجنة الثقافة والإعلام، مصطفى الجندى لرئاسة لجنة الشئون الإفريقية، على مصيلحى لرئاسة لجنة الشئون الاقتصادية.

وكذلك النائب محمد يوسف لرئاسة لجنة المشروعات الصغيرة، صلاح عيسي لرئاسة لجنة القوى العاملة، عبدالهادى القصبي لرئاسة لجنة التضامن الاجتماعى، بالإضافة إلى دعم النائب بهاء ابوشقة مرشح حزب الوفد لرئاسة اللجنة التشريعية، وطلعت السويدى مرشح حزب الوفد لرئاسة الطاقة والبيئة، هشام الشعينى مرشح حزب المصريين الأحرار لرئاسة لجنة الزراعة، العميد علاء عابد لرئاسة لجنة حقوق الإنسان.

فيما قرر الائتلاف عدم دعم مرشح بعينه فى لجان تشهد منافسة حادة: الإسكان، التعليم والبحث العلمى، الصحة، وكذلك ترك مناصب الوكلاء ليتم حسمها من خلال تصويت النواب بالانتخابات دون إعلان دعم أسماء بعينها نظرًا للصراع الشديد بين أعضاء الائتلاف.

ونسق حزب المصريين الأحرار مع ائتلاف دعم مصر للحصول على رئاسة 3 لجان هى: حقوق الإنسان، الزراعة، النقل والمواصلات، وذلك بعد انسحاب اللواء حاتم باشات من المنافسة على رئاسة لجنة الشئون الإفريقية لصالح نائب "دعم مصر" مصطفى الجندى، بالإضافة إلى منافسة مرشح الحزب النائب إيهاب الطماوى على أمانة اللجنة التشريعية والدستورية.

كما يدفع الحزب بـ10 مرشحين لوكالة اللجان البرلمانية، والذى سبق لبعضهم توالى هذا المنصب وهم : طارق رضوان لوكالة العلاقات الخارجية، إيناس عبد الحليم لوكالة الصحة، حمادة غلاب لوكالة الطاقة، تامر عبد القادر لوكالة للثقافة والإعلام، أحمد إدريس لوكالة السياحة، أحمد رفعت لوكالة الاتصالات، أحمد سليمان لوكالة الإدارة المحلية، مصطفى سالم للخطة والموازنة، اللواء سلامة الجوهرى لوكالة لجنة الدفاع والأمن القومى، الدكتور أيمن ابو العلا لوكالة لجنة الصحة.
وينافس حزب الوفد على رئاسة اللجنة التشريعية والدستورية والمرشح لها المستشار بهاء أبو شقة رئيس الهيئة البرلمانية للحزب ليحتفظ بمنصبه منذ دور الاعقاد الأول، ولجنة الطاقة المرشح لرئاستها المهندس طلعت السويدى، ولجنة الإدارة المحلية المرشح لها المهندس أحمد السجينى.

ويدفع "الوفد" لوكالة اللجان كل من: هانى أباظة لوكالة لجنة التعليم، وليلى أبو إسماعيل وكالة لجنة الصحة، وحسين الغيتا وكالة لجنة حقوق الإنسان، بالإضافة إلى سعد بدير لأمانة سر الإدارة المحلية، وعثمان منتصر لأمانة سر لجنة الزراعة.

ومازالت لجنة حقوق الإنسان هى اللجنة الأكثر جدلا وصخبا فى الصراع والمنافسة على رئاستها، حيث يتنافس على رئاستها النواب: أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين والعضو باللجنة منذ دور الانعقاد الأول، النائب المستقل أسامة شرشر، النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرارالذى انضم إلى اللجنة أخيرا قبيل إعلانه الترشح لرئاستها، حيث تراجع النائب عاطف مخاليف عن الترشح وانسحب من اللجنة نهائيا لينضم إلى لجنة الإدارة المحلية بعد فشل محاولاته فى إقناع حزبه "المصريين الأحرار"بأنه الأحق من عابد للترشح على المنصب فى ظل توليه وكالة اللجنة منذ دور الانعقاد الأول إلا أن الحزب بالتنسيق مع ائتلاف دعم مصر قد أعلنا دعمهما لعابد.

ولم يقف الجدل عند هذا الحد بل شهدت اللجنة تزايدا فى عدد أعضاءها حتى احتلت المرتبة الأولى بين اللجان النوعية للبرلمان بواقع 64 عضوا وذلك بعد أن كان عدد أعضاءها فى دور الانعقاد الأول لا يزيد على 37 عضوا.

ويتهم المرشحان أكمل قرطام وأسامة شرشر حزب المصريين الأحرار وائتلاف دعم مصر بحشد النواب للانضمام للجنة من أجل التصويت لصالح علاء عابد ثم الخروج منها بعد ذلك والعودة للجانهم الأصلية.

وهدد قرطام بالانسحاب من الانتخابات واللجنة بالكامل إذا ما حدثت "ألاعيب"، بحسب تعبيره، خلال الانتخابات، مؤكدا اعتزامه فضحها وفضح أسماء النواب الذين انضموا إلى اللجنة مؤخرا لضمان إنجاح عابد، إلا أنه صرح اليوم أنه سيستمر حتى نهاية الانتخابات وإعلان النتيجة، وذلك بعد مناقشات مع حزبه والأعضاء القدامى باللجنة الذين أعلنوا دعمهم لقرطام.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة