حلّت سلطنة عمان في المركز الأول عالمياً في نسبة الخريجين في مجالي الهندسة والعلوم، وفق تقرير مؤشر الإبداع العالمي الذي يصدر سنوياً في سويسرا بالتعاون بين جامعة كورنيل الأمريكية ومؤسستي «ويبو» و«انسياد» والأكاديمية الأوروبية لإدارة الابتكارات وغيرها من المؤسسات.
موضوعات مقترحة
ويبحث مؤشر الابتكار العالمي أداء واقتصاد 128 دولة في أرجاء العالم، استناداً إلى 82 مؤشراً تتضمن مستوى الإنفاق على الابتكار ومستويات التعليم والبنية الأساسية والبيئة الحاضنة للابتكار فضلاً عن الأداء الحكومي.
ويعتبر مؤشر الخريجين في المجالات العلمية من العوامل البارزة لتحديد مستقبل التنمية في أي دولة، ويحتسب على أساس دراسة عدد الخريجين في مجالات العلوم والهندسة والصناعة من مجمل الخريجين الجامعيين في البلاد.
وكذلك حلت السلطنة في المرتبة الخامسة عالمياً في مؤشر «التعليم العالي» متقدمة على عدد كبير من الدول الأوروبية والعربية. ويُعنى هذا المؤشر بمعدلات التعليم ونسبة نموها السنوي ومرونة أنظمة التعليم فضلاً عن مؤشر الخريجين في المجالات العلمية.
وسجلت السلطنة إنجازاً جديداً في مجال التطور التقني في الصناعة، إذ حلت في المرتبة الأولى عربياً والـ 27 عالمياً في مؤشر «المصانع المتطورة ونصف المتطورة تقنياً» الذي يحتسب نسبة المصانع التي تعتمد تقنيات عالية إلى مجمل عدد المصانع في البلاد.
كما حلت السلطنة في المركز الأول عالمياً في مجال تعويضات الصرف من الخدمة وذلك بالتساوي مع عدد من دول العالم من بينها البحرين والإمارات. ويعتمد هذا المؤشر التعويضات وفترات الإنذار التي تمنح عند إيقاف موظف ما عن الخدمة.وحلت السلطنة في المرتبة الـ24 عالمياً في مؤشر المشاركة الإلكترونية العامة، و26 عالمياً في مؤشر الحكومة الإلكترونية، وهو ما يعكس نجاح خطط الحكومة وعمان الرقمية للتحول الكامل نحو الحكومة الإلكترونية.وتمثل هذه المراكز العالمية المتقدمة ـ بحسب بيان للسلطنة ـ تتويجا لحصاد إنجازات 46 سنة بينما تستعد السلطنة للاحتفال هذا العام حلول بالعيد الوطني السادس والأربعين.
حلّت كل من سويسرا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفنلندا وسنغافورة في صدارة مؤشر الإبداع العام، بينما حلّت اليمن في المرتبة الأخيرة على المستويين العربي والعالمي.ومن الإنجازات العربية حلول لبنان في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الطباعة والنشر (بالتساوي مع ايسلندا)، حيث يبحث هذا المؤشر في نسبة مصانع الطباعة والنشر من إجمالي عدد المصانع في البلاد.
وقد نوهت مؤشرات التقارير إلى اهمية بيئة الأعمال في السلطنة وجهودها لتحفيز الصناعات الإبداعية والإنتاج الإبداعي العام، الذي يمكن أن يشكل مصدر دخل إضافي.