Close ad

"تضامن النواب" تتعهد بحل مشكلات كبار السن.. والقصبي: مصر تواجه مؤامرة ولابد من الالتفاف حول السيسي

28-7-2016 | 15:36
تضامن النواب تتعهد بحل مشكلات كبار السن والقصبي مصر تواجه مؤامرة ولابد من الالتفاف حول السيسيمجلس النواب
سامح لاشين
عقدت لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص بمجلس النواب اليوم اجتماعًا مع عدد من المسنين بدور الرعاية المختلفة للاستماع إلى شكواهم وما يواجهونه من مصاعب ونقص من الخدمات في بعض الدور.
موضوعات مقترحة


وانتهى الاجتماع بمخاطبة وزير التضامن الاجتماعي والصحة للتدخل السريع لحل مشاكل المسنين وكبار السن والتي تتجسد في المعاشات والتأمين الصحي.

وشهد اللقاء شكاوى من المسنين بسبب زيادة الأسعار في الوقت الذي لا ترتفع فيه المعاشات وقال المسنين "بتاع الجرجير والفجل بيقولوا الدولار زاد ورد عبد الهادي القصبي قائلا" الـ ١٠٪‏ الخاصة بزيادة المعاشات لا ترضي النواب ولا الوزراء.

وأضاف "البلاد في ظروف صعبة وهناك جهود مضادة ومخطط دولي ضد مصر والدول العظمى تطالب رعاياها بترك البلاد قبل وقوع الحوادث الإرهابية ولا يجب أن نكون أدوات ضد بلدنا ويجب أن نعاقب من لا يعمل والمجتمع المدني يجب أن يتكامل مع جهود الحكومة.

وطالب المشاركون في اللقاء بحل مشاكل التأمين الصحي ومن جانبها أكدت النائبة هبة هجرس على استدعاء ممثلين لوزارة الصحة لمواجهة المشكلات التي تواجه أصحاب المعاشات وزير الصحة".

ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن بالبرلمان، إن اللجنة بصدد تقديم مشروع قانون لرعاية المسنين وكبار السن يرتكز فى مواده على توفير حياة كريمة لهم ودور رعاية مطابقة للمواصفات وخدمات ترفيهية واجتماعية، وذلك تنفيذًا للمادة 83 من دستور 2014 التى تلزم الدولة برعاية المسنين.

وقال، إن وجود كبار السن بالبرلمان رسالة إلى الداخل والخارج ، مشيرًا إلى أن الشعب المصري بكل فئاته وأطيافه يقف صفًا واحدًا لمواجهة المخاطر التى تحدق بالوطن لافتًا إلى أن هناك مؤامرة كبرى تحاك ضد الدولة المصرية.

وأشار إلى أن اللجنة ستواصل جهودها خلال الفترة المقبلة لإزالة كافة التحديات والعقبات التى تواجه المسنين وكبار السن والمهمشين .

وطالب عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن بالبرلمان، بضرورة سحب الجنسية المصرية عن كل من ثبت انه تورط في أعمال تخابر مع الدول الأجنبية والمتهمين فيها، قائلا: "ميستحقهاش يروح يأخذ جنسية إسرائيل أو أمريكا أو الدولة اللي شغال لحسابها ويطلع بره البلد".

وتابع القصبي، هناك عدد من الجماعات الإرهابية يجندون الشباب مقابل 100 دولار من أجل القيام بأعمال تخريب وتدمير في البلد ولابد من وضع حد للتعامل مع هؤلاء الذين دمروا البلد ولابد من سرعة محاسبتهم لترك مساحة للقيادة السياسية أن تعمل على النمو الاقتصادي وجلب استثمارات.

وقال القصبي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبرع بنصف راتبه لصالح الدولة المصرية وعلى الرغم من ذلك هناك عدد من الموظفين ما زالوا يطلبون "رشاوى" من المواطنين لإنهاء الاجراءات.

وأضاف القصبي، أن الدولة المصرية لن ينصلح حالها بشخص واحد بالحكومة وحدها ولهذا لابد من تكاتف جميع الجهود حتى ننهض ببلدنا ونستطيع أن نواجه الأزمات التي نمر بها، موضحا، انه ليس مع كل أزمة نطال برحيل مسئول ما لن هذا يعتبر اننا نبحث عن "شماعة" نعلق عليها فشلنا ولكن لابد من التصدي للأزمات وإيجاد حل لها.

كما طالب عبد الهادى القصبى، الشعب المصرى ان يلتف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى قائلًا،:"شال كفنه على يديه فى عهد جماعة الإخوان الإرهابية من أجل إنقاذ الشعب المصرى وما تم إنجازه فى عام ونصف يحتاج إلى 20 عاما لكى يتم تحقيق ولو جزء يسير منه وهذا يعنى ان القادة السياسية الحالية تضع نصب اعينها مصلحة البلد ولابد من الوقوف بجوارها ومساندتها".

وطالب الشعب المصري بالصبر على المسئولين والحكومة، قائلا: "ليس هناك أي مبرر أن مع كل أزمة نطالب برحيل مسئول"، مشددا على ضرورة التصدى للأزمات وإيجاد حل لها.

ولفت القصبى، أن الشعب المصرى التف حول القيادة السياسية الوطنية فى 30 يونيو، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين قسمت البلد وكانت تأخذ التعليمات من مكتب الإرشاد ولا تعير الشارع، وخاصة بعد أحداث الاتحادية التى كانت البذرة الأولى فى تقسيم الشعب المصرى، موضحا أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع موسع حينها مع جميع رؤساء الأحزاب والقيادات البارزة فى الدولة والإعلاميين من أجل عرض الوضع القائم حينذاك على الرئيس محمد مرسى وكالعادة مكتب الإرشاد رفض عقد الأجتماع ومن هنا ثار الشعب المصرى على وضع كان يسير إلى الأسوأ.

وكشف الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، عن أنه انتخب الفريق أحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية السابقة، ولكن بعد فوز الرئيس الأسبق محمد مرسى رضخ للأمر الواقع رغبة فى إعلاء مصلحة البلد، وهذا ما أيده المشير عبد الفتاح السيسى الذى كان مديرًا للمخابرات الحربية حينها، إذ كان هناك اجتماع لعدد من قيادات الدولة بعدد من الشخصيات العامة.

وكانت رسائل المشير السيسى حينها أن مصلحة مصر هى الهدف الأسمى، ولا بد من الالتفاف خلف القيادة السياسية، أيا كانت هويتها، لتقديم أفضل خدمة للمواطن المصرى.

وقال عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة، إن الشعب المصرى يظهر معدنه الأصيل فى أوقات الأزمات، وخير دليل على ذلك حينما استطاع الاصطفاف خلف القيادة الوطنية فى 30 يونيو، بسبب ما آلت إليه الأوضاع آنذاك من أزمات فى السولار والبنزين وانقطاع متواصل للكهرباء وتردى فى الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية خلال حكم جماعة الإخوان.

وتابع القصبي "إن الأحوال تبدلت بعد ذلك، وأصبحت جماعة الإخوان تستمع إلى أوامر مكتب الإرشاد وتستقى معلوماتها منه، ولا تعير الشارع اهتمامًا، وخاصة بعد أحداث الاتحادية التى كانت البذرة الأولى فى مسار تقسيم الشعب المصرى، فتم الاتفاق على عقد اجتماع موسع حينها مع جميع رؤساء الأحزاب والقيادات البارزة فى الدولة والإعلاميين، من أجل عرض الوضع القائم على الرئيس محمد مرسى، وكالعادة رفض مكتب الإرشاد عقد الاجتماع، ومن هنا ثار الشعب المصرى على وضع كان يسير إلى الأسوأ".
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: