أعلنت جماعة متطرفة فى البرازيل تدعى أنصار الخلافة الولاء والطاعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ومبايعتها لأبو بكر البغدادى خليفة للمسلمين حسب وصفها.
موضوعات مقترحة
وقالت جماعة أنصار الخلافة البرازيلية التى تعد الأولى من نوعها فى أمريكا اللاتينية، حسب ما ذكرته الصحف البرازيلية نقلاً عن الموقع الأمريكى (انتليجانس جروب)، إذا كانت الشرطة الفرنسية لم تتمكن من وقف هجماتنا على أراضيها، فلن تفعل التدريبات التى تتلقاها الشرطة البرازيلية أى شىء أمام قوتنا فى إشارة إلى ضعف الأمن فى البرازيل.
وأشارت مصادر إلى أن الكشف عن هذه الجماعة قبل أسبوعين من استضافة البلاد لدورة الألعاب أولمبياد 2016 المقررة فى الفترة بين 5-21 أغسطس يكشف الستار عن حقيقة التهديدات المتوالية فى الفترة السابقة عبر رسائل تم بثها على قناة تابعه لهذه الجماعة فى تطبيق "تليجرام تشانيل" باللغة البرتغالية.
وكانت الحكومة البرازيلية قد عكفت الفترة الماضية على مراجعة الخطط الأمنية وتشكيل مجموعة وزارية لمتابعة أي مستجدات فى هذا الإطار خاصة بعد حادث نيس فى فرنسا وبعد أن أنشأ التنظيم قناة باللغة البرتغالية يبث عبرها رسائل تتوعد البرازيل بعمليات إرهابية أثناء فعاليات أولمبياد ريو دى جانيرو.
ومن جهتها أكدت مصادر أمنية فى البرازيل أن هناك استعدادا أمنيا تاما لإقامة فعاليات الأولمبياد فى جو من الهدوء الأمان.
وفى سياق آخر كشف استطلاع للرأى أجرته مؤسسة داتا دا فوليا عن أن 63 %من الشعب البرازيلى يرى أن مردود استضافة بلادهم لفعاليات دورة الألعاب الأوليمبية ضرره أكثر من نفعه.
وأوضح الاستطلاع أن الاهتمام بالأزمة السياسية والاقتصادية التى تمر بها البلاد طغى على حدث استضافة الأولمبياد نظراً لارتفاع نسبة البطالة والتضخم وزيادة الأسعار إضافة إلى ضبابية مشهد الحكم؛ حيث يوجد رئيسان للبلاد أحدهما معزول بشكل مؤقت (ديلما روسيف) والآخر يحكم بشكل مؤقت (ميشيل تامر).