في خضم المتابعة الشديدة للأحداث في تركيا استحوذ المذيع أحمد موسى على نصيب كبير من تعليقات المشاركين بعدما قال إن ما يحدث في تركيا ليس انقلابًا عسكريًا على الإطلاق بل هي ثورة داخل القوات المسلحة التركية، وإن الجيش التركي عندما يقوم بهذه الثورة دائمًا ينتصر، حسبما قال.
موضوعات مقترحة
وأضاف خلال برنامجه "على مسئوليتي"، أن الجيش التركي رأى أن الوضع صعب وأن المواطن التركي يئن، وأن القضاء أصبح مسيسًا، وأن الدولة العلمانية تحولت إلى "دولة إخوانية" وبالتالي كان على الجيش التركي أن يعيد ويصحح المسار، وأن الكلام الصحيح والحقيقي هو تصحيح مسار الدولة التركية كما أسسها الراحل مصطفى كمال أتاتورك.
وأوضح موسى أن عدم وجود أردوغان في السلطة هو استقرار للعالم أولاً ولأوروبا ثانيًا ولأمريكا ثالثًا ثم الشرق الأوسط، وأن الدولة التركية تحولت بين ليلة وضحاها إلى حزب العدالة والتنمية، الذي يعد حزب جماعة الإخوان الإرهابية وبالتالي رفض الجيش التركي سطوة السلطان والديكتاتورية وانحاز إلى الشعب.
وقال أحد النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": كنت بتفرج على أحمد موسى كان هيجيلى شلل من تغيير الكلام عن الصورة اللى هو بينقلها مباشر من إسكاى نيوز فالصورة مش ماشية مع كلامه يقوم يستعمى المشاهدين للى بتشوفه ويغير وضع الصورة.. أصله ذكي بالفطرة".
وأضاف آخر: "لو كان في تركيا ما يشبه أحمد موسي لضاعت البلاد"، فيما أضاف آخر: "من أسباب فشل انقلاب تركيا (ماعندهمش #أحمد-موسى)".. وأضاف ثالث: "الحقيقة اكتر حاجة مفرحانى فى فشل انقلاب تركيا هى كبسة أحمد موسى".
وتابع أحد المغردين: "من أمبارح بالليل التلفزيون المصري بكل قنواتة بيقول انقلاب عسكري في تركيا ما عدا أحمد موسى بيقول ثورة جيش".