في حوار مطول له أجري معه بمناسبة انتهاء فترة عمله بالقاهرة، قال السفير الإسرائيلي بالقاهرة حاييم كورين في حديث صحفي إن العلاقات المصرية - الإسرائيلية تسير بثبات، واصفًا إياها بالممتازة، على حد قوله.
موضوعات مقترحة
وزعم كورين في هذا الحوار الذي نشرته صحيفة الشرق تريبيون عبر الإنترنت أن أحد أبرز إنجازاته خلال عمله بالسفارة الإسرائيلية في مصر هو فتح مجالات التواصل الاجتماعي، وهو ما منح للسفارة الإسرائيلية الفرصة للتواصل المباشر مع المصريين بعيدًا عن الإعلام الرسمى علي حد زعمه.
وأضاف كورين، أن الفيسبوك أيضًا أتاح فرصة ومساحة واسعة للخبراء الإسرائيليين فى السفارة للإجابة عن العديد من الأسئلة التى تهم الشعبين على عدة أصعدة، منها التعاون السياسي والاقتصادي، وفى شتى مجالات الحياة على حد قوله.
وتطلع السفير الإسرائيلي إلى عودة العلاقات المصرية - الإسرائيلية بكامل أعضائها وقوتها التي كانت عليها في السابق، لكنه قال إن "هذا يحتاج إلى بعض الوقت، ونحن نتفهم المشكلة جيدًا".
وردًا على سؤال بشأن إمكان عودة شركة العال الإسرائيلية للطيران للعمل بين القاهرة وتل أبيب، قال كورين إن شركة العال شركة خاصة غير خاضعة للدولة، وقرار وقف رحلاتها كان قرارًا اقتصاديًا، ومن المتوقع أن تستأنف الشركة رحلاتها حال نمو العلاقات الاقتصادية وزيادة الحركة بين مصر وإسرائيل.
وردًا على سؤال متى يزور نتنياهو مصر؟ قال السفير إن هذا سؤال كبير، ومن الممكن أن تتم الزيارة في أي وقت، إلا أن السيسي لم يدع نتنياهو لزيارة القاهرة إلى الآن، ورفض كورين الإجابة عما إذا كانت إسرائيل دعت الرئيس عبدالفتاح السيسي لزيارة إسرائيل، قائلًا إن الوضع المصري صعب جدًا، ونحن نثمن مجهودات الرئيس السيسي، ونتفهم مدى الملفات الكثيرة الملقاة على عاتقه منها ملف الإرهاب، زاعمًا أنه وفي اللحظة المناسبة ستكون هناك الدعوة للرئيس السيسي لزيارة إسرائيل.
وعن جولة نتنياهو الإفريقية الشهر المقبل نفي كورين أن يكون لهذه الزيارة أية علاقة بسد النهضة، قائلاً إن إسرائيل بعيدة كل البعد عن موضوع النيل وسد النهضة لأن هذا شأن مصرى إثيوبى.
موضحًا في الوقت ذاته أن سفر نتنياهو لأوغندا يأتي لإحياء ذكرى شقيقه الذي توفي خلال قيادته لفرقة كوماندوز خلال عملية عنتيبي عام 1976. فضلاً عن أنه سيزور عدة دول إفريقية على هامش حضوره المناسبة فى أوغندا.
يذكر أن السفير الإسرائيلي أقام مأدبة إفطار للعاملين المصريين في السفارة الإسرائيلية وهي المأدبة التي تمنى فيها التوفيق للسفير الجديد معربًا عن سعادته بالفترة التي قضاها بمصر وهي عامان ونصف العام.