Close ad

الجامعة العربية تحذر من مخاطر الصراعات على الأطفال العرب

31-5-2016 | 14:37
الجامعة العربية تحذر من مخاطر الصراعات على الأطفال العرب الجامعة العربية
العزب الطيب الطاهر
شددت الجامعة العربية، على ضرورة تضافر الجهود للنهوض بأوضاع الطفولة في المنطقة وسن القوانين والتشريعات التي تحميها ووضع الخطط والبرامج التي ترعاها، محذرة في الوقت ذاته من مخاطر أوضاع الطفولة في البلدان التي تعيش صراعات وأزمات حادة مثل سوريا وليبيا واليمن، فضلاً عن الطفل الفلسطيني الذي يتعرض لكل صنوف القهر والعدوان المتواصل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
موضوعات مقترحة


جاء ذلك في كلمة الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة، التي ألقاها نيابة نائبه السفير أحمد بن حلي،أمام افتتاح أعمال المؤتمر الثالث للبرلمانيين العرب حول قضايا الطفولة، الذي انطلقت أعماله اليوم بمقر الجامعة العربية بمشاركة واسعة من البرلمانيين العرب وممثلي الجهات المعنية بالطفولة.

ولفت بن حلى إلى أن الأطفال الذين ولدوا على أراض ملتهبة هم أولى ضحايا الحرب والكوارث الإنسانية ومعرضون لكافة أشكال المخاطر والمعاناة، مثل الاتجار بهم ونقلهم إلى دول بصورة غير شرعية وإشراكهم كمقاتلين في النزاعات المسلحة.

ونبه إلى أن الصور المرعبة التي يبثها تنظيم داعش الإرهابي عن حياة الطفولة البريئة تدمي القلوب وتحرك الضمائر لمدى ما وصلت إليه مأساة الأطفال في المنطقة العربية.

وأشار إلى أن العدد الأكبر منهم أصبحوا خارج المنظومة التعليمية، محذرًا من خطورة تفاقم زيادة نسبة الأمية التي تعاني منها عدد من الدول العربية، الأمر الذي يتطلب العمل على إيجاد الحلول المساهمة في إنقاذ هذه الطفولة المعذبة.

وقال بن حلي إن قضايا الطفولة تشمل إحدى الأولويات على أجندة الجامعة العربية، إيمانًا منها بأن تحقيق المستقبل الآمن للأمة مرهون بمدى تعزيز وحماية حقوق الطفولة.

وأوضح أن الجامعة العربية حريصة على النهوض بأوضاع الطفولة العربية، وتعمل حاليًا على إعداد أجندة التنمية للاستثمار في الطفولة في الوطن العربي 2015-2030 لتكون بمثابة الأجندة العربية للنهوض بأوضاع الطفل في المنطقة العربية، كما تعمل على إعداد النسخة الثالثة من التقرير العربي المقارن لمدى إعمال توصيات دراسة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف العنف ضد الأطفال، ووضع رؤية عربية للخطوات المستقبلية لحماية الأطفال في المنطقة بالتعاون مع مكتب الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة بشأن العنف ضد الأطفال، والمكتب الإقليمي لليونيسيف والذي يتضمن أولويات قضايا حقوق الأطفال في ضوء مجريات المرحلة الراهنة لواقع الطفل العربي.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: