Close ad

احتفالية اليوم العالمي للإيدز تعرض الموقف الوبائي وتناقش كيفية الحد من التمييز ونبذ المرضى

28-11-2014 | 13:02
احتفالية اليوم العالمي للإيدز تعرض الموقف الوبائي وتناقش كيفية الحد من التمييز ونبذ المرضى صورة أرشيفية
محمد علي
تنظم الجمعية المصرية لمكافحة مرض الإيدز، بالتعاون مع البرنامج الوطني لمكافحة مرض الإيدز بوزارة الصحة والسكان، غدًا السبت، احتفالية اليوم العالمي لمكافحة الإيدز لعام 2014، وذلك في إطار المشاركة الوطنية لدعم وتعزيز جهود الدولة لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب "HIV/AIDS".

وقالت سوسن الشيخ رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لمكافحة مرض الإيدز، إن اليوم العالمي هو مناسبة دولية تتاح كل عام، لتركيز الانتباه على هذه المشكلة الملحة، من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة المختلفة، التي تحقق الوقاية والرعاية وإزالة الوصمة والتمييز المرتبط بالمتعايشين مع الفيروس، وتشجيع المجتمعات على اتخاذ تدابير وإجراءات إضافية أخرى، تعزز الجهود المبذولة في هذا المجال.

وأضافت الشيخ، أن الإعلام يساعد على تشكيل الرأي العام، ويعد عاملًا محددًا وحاسمًا، لكيفية رد فعل المجتمعات تجاه القضايا المختلفة، ما يوجب التعامل معه كشريك أساسي، لتأمين استجابة فعالة تجاه وباء الإيدز، لما له من دور بالغ الأهمية في رفع الوعي عن مرض الإيدز والعدوى بفيروسه، ولديه القدرة في المساعدة على الوقاية، والحد من الوصم والتمييز تجاه المصابين، ومن هذا المنطلق سيتم عقد مؤتمر للاحتفال باليوم العالمي للإيدز، وعرض الوضع الوبائي للفيروس في "العالم - إقليم الوطن العربى- مصر"، وجهود وزارة الصحة والمنظمات الدولية والجمعية المصرية لمكافحة مرض الإيدز، وذلك خلال يومي السبت والأحد 29 و30 نوفمبر 2014 بالإسكندرية.

وأوضحت أن الاحتفالية تشهد مؤتمرًا عامًا لمقدمى الخدمات الطبية من العاملين فى مجال "Hiv- Aids"، والقيادات التنفيذية بالبرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدنى والإعلاميين، لعرض إنجازات مشروع ترسيخ الحقوق الإنسانية للمتعايشين فى الحصول على الرعاية الطبية والاجتماعية لهم ولأسرهم، وعرض جهود البرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز فى هذا المجال.

من جانبها، صرحت الفنانة شيرين، ضيف شرف الحفل، بأنها سعيدة بإعلان الحرب على جميع الأمراض والأوبئة، ومستعدة للمشاركة في أي مشروع تنموي لصالح الشعب المصري، مؤكدة أن الفن يجب أن يتحمل عبء المشاركة، والفنانون عليهم دور كبير في توجيه المجتمع لكل نافع ومفيد.

وأضافت أن مصر اليوم تحتاج لكل سواعد أبنائها، وتحتاج لكل جهد وعرق للخروج من عنق الزجاجة، معربة عن أملها أن يشارك الجميع للتوعية بالأمراض، خاصة الأمراض الخطيرة التي تتسبب في خسارة الشباب، وتتسبب في ضرب الاقتصاد المصري في مقتل، خاصة أن المرض يصيب الفئة المنتجة في المجتمع، وهي فئة الشباب بنسب تزيد على 50%.

وقال أيمن محيي حمزة، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لرفع الوصم وإزالة التمييز عن المرضى والمعاقين، إن محاربة هذا المرض تتطلب مشاركة الجميع، من أجل القضاء على الوصم والتمييز، خاصة أن الجهل وطبيعة المرض هو القاتل، وليس المرض فقط.

وشدد "حمزة" على ضرورة توفير المعلومات الصحيحة، ومنح المتعايشين على حقوقهم الإنسانية، والعمل على تيسير وصول المعلومات للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، لتقليل معدلات الإصابة، والحد من انتشاره.

كلمات البحث
الأكثر قراءة