Close ad

أكد توريد "الأباتشي" إلى مصر الشهر المقبل.. السيسي يستقبل كيري لبحث القضايا المشتركة ومكافحة الإرهاب

13-10-2014 | 16:42
أكد توريد الأباتشي إلى مصر الشهر المقبل السيسي يستقبل كيري لبحث القضايا المشتركة ومكافحة الإرهاب السيسي يستقبل كيري
هشام المياني
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، بمقر رئاسة الجمهورية، جون كيري، وزير خارجية الولايات المتحدة، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية.

صرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن وزير الخارجية الأمريكي، قد استهل اللقاء بالإشادة بدور مصر الفاعل في تنظيم وإنجاح مؤتمر إعادة إعمار غزة، وذلك في ضوء اضطلاعها بمسئولية تحقيق الاستقرار في المنطقة، وبعد أن نجحت جهودها الدؤوبة للتوصل لوقفٍ لإطلاق النار وإقرار الهدنة، فضلاً عن كونها قلب المركز الثقافي للعالم العربي.

كما أكد كيري أهمية إحراز تقدم على صعيد العملية السياسية لتعزيز جهود إعادة الإعمار في قطاع غزة.

من جانبه، أكد الرئيس أهمية التوصل إلى تسوية نهائية للقضية الفلسطينية لوضع حد للمواجهات المتكررة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بما يضمن تحقيق السلام والاستقرار والحفاظ على جهود إعادة الإعمار، فضلاً عن القضاء على أحد أهم المسببات التي تتخذها الجماعات المتطرفة كذرائع لتبرير أعمالها الإرهابية، أخذاً في الاعتبار استمرار القضية الفلسطينية دون تسوية لعقود طويلة، وأهمية وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق آماله في إقامة دولته المستقلة.

وقد تناول اللقاء عدداً من الموضوعات التي تتعلق بالعلاقات الثنائية والتطورات السياسية في مصر، حيث أكد الوزير كيري دعم بلاده للإصلاحات الجارية في مصر، لاسيما جهود التحول الاقتصادي، موضحًا أنه سيتم توريد طائرات الأباتشي إلى مصر خلال الشهر المقبل، ومشيرًا إلى اعتزام وفد من المستثمرين زيارة مصر في شهر نوفمبر القادم للوقوف على الفرص الاستثمارية المتاحة بمصر.

وأضاف يوسف أنه على صعيد تطورات الأوضاع الإقليمية، تم استعراض مختلف الموضوعات والجوانب الخاصة بقضايا المنطقة، لاسيما في كل من العراق وسوريا وليبيا، فضلا عن سـبل مواجهة انتشار جماعات التطرف والإرهاب، وفي هذا الصدد، أكد الرئيس أهمية وضع استراتيجية متكاملة تتضافر جهود المجتمع الدولي لتنفيذها لمكافحة الإرهاب والقضاء على الجماعات المتطرفة التي تهدد مقدرات دول المنطقة وتستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، مشددًا على ضرورة عدم اقتصار هذه الاستراتيجية على الشق الأمني والعسكري، ولكن تمتد لتشمل الأبعاد التنموية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.

وقد تطرق اللقاء كذلك إلى بحث سبل مكافحة فيروس الإيبولا، وتعزيز جهود المجتمع الدولي للحيلولة دون انتشاره ولمنع تفاقم الأوضاع وتحول الأمر إلى كارثة وبائية.
كلمات البحث
الأكثر قراءة