Close ad

وزير الكهرباء يشرح البرنامج الزمني للحكومة للقضاء على أزمة انقطاع التيار

20-8-2014 | 15:29
وزير الكهرباء يشرح البرنامج الزمني للحكومة للقضاء على أزمة انقطاع التيارإنقطاع التيار الكهربائى
هشام المياني
قال محمد شاكر، وزير الكهرباء، إن تصريحه بشأن الحاجة لأربع سنوات لحل مشكلة الكهرباء يرجع إلى أن بناء محطات توليد كهرباء جديدة يحتاج إلى أربع سنوات للقضاء علي مشكلة انقطاع الكهرباء نهائيا باستخدام طاقة الرياح والطاقة الحرارية والطاقة الشمسية.

وأضاف شاكر في مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية اليوم الأربعاء عقب اجتماع مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور رئيس الوزراء ووزير البترول: أنه خلال ال٣ شهور الماضية، تم وضع دراسة كاملة لاستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة وكل التشريعات التى تتيح دخول المستثمرين خاصة من الدول العربية لبناء محطات ولدينا عروض بمحطات تصل طاقتها الاجمالية إلى ١٣ الف ميجا.

وقال شاكر إن مصر ستركز فى الاستثمار في نقل الكهرباء وشبكاتها للاستفادة من الطاقة المولدة.

وأضاف شاكر أن بعض الأشخاص يقوم بتوصيل الكهرباء بطرق خاطئة فنيا مما يؤدي إلى مشاكل فى حالة انقطاع الكهرباء وعودته وإذا تم التوصيل بصورة سليمة لن تحدث مشاكل في حالة انقطاع الكهرباء ثم عودته.

وأضاف أننا نريد جذب استثمارات في الطاقة الكهربائية كأولوية لتوفير الطاقة لمشروعات التنمية الكبري الآخري، لافتا إلى أنه في الماضى لم يتم الالتزام بتنفيذ الخطة الخمسية ٢٠١٢/٢٠١٧ وجارٍ العمل على تدارك ذلك.

وأكد شاكر التنسيق المتواصل بين وزارتي الكهرباء والبترول والمشكلة تكمن فى الاعتماد علي الغاز الطبيعي كمصدر وحيد لتشغيل محطات توليد الكهرباء، وبالنالي يتعين التوسع فى استخدام الوقود السائل والطاقة النووية والشمسية والرياح والطاقة الحرارية في توليد الكهرباء.

ولفت إلى أن ٤٠٪ من الطاقة المولدة فى العالم من الفحم، مشيراً إلى أهمية سلامة استخدام الفحم في توليد الكهرباء.

وأوضح أن المستشفيات العامة وأقسام الشرطة ومحطات الصرف الصحي لا تقطع عنها الكهرباء.

وحول شكوى بعض المستشفيات من قيام الأطباء بإجراء العمليات الجراحية على أضواء الشموع قال الوزير: كل مستشفى من ضمن مواصفاتها أن يتم تركيب مولدات احتياطية ومن يبني مستشفى غير مطابقة للمواصفات ويشتكي فهذا كلام غير مقبول.

وقال: إن زيادة قطع الكهرباء مؤخراً بشكل كبير يرجع إلى ارتفاع درجات الحرارة والذي يقلل أيضاً في كفاءة المولدات في توليد الكهرباء مما يؤدي إلي خسارة ألف ميجا في توليد الكهرباء.

وتابع: "لدينا مزارع رياح قدرتها ٥٥٠ ميجا ولكن قدرتها انخفضت في الأيام الماضية وأيضا طاقة توليد السد العالي يتوقف على منسوب مياه السد والذي انخفض أيضا في الأيام الماضية من 2100 مجيا يومياً إلى 900 ميجا فقط يوميا، فضلا عن خروج بعض وحدات التوليد من الخدمة لعدم إتمام الصيانة الخاصة بها، وانخفاض ضغط الغاز مما أدي إلي انخفاض طاقة توليد بعض المحطات.

وتوقع أن يتم خلال أغسطس إضافة واستعادة ٢٥٦٠ ميجا وخلال سبتمبر ٥٢٠ ميجا وخلال أكتوبر ١٠٨٠ ميجا، وخلال نوفمبر تدخل الخدمة محطة جديدة في العين السخنة بعد أن تأخر دخولها الخدمة، مما يضيف إجمالي ٤٨١٠ ميجا مما يؤدي إلى انفراجة كبيرة.

وأضاف شاكر أنه تم الاجتماع بشركات التوزيع لإصلاح أية عيوب في التوزيع وهناك مناطق صناعية وسياحية لا يتم قطع الكهرباء عنها في حالة تخفيف الأحمال.

وقال إن إعادة هيكلة الدعم للكهرباء يهدف إلى ترشيد الدعم الذي وصل في قطاع الكهرباء إلي ٣٨ مليار جنيه، وأن هيكلة الدعم يؤدي إلى القدرة علي ضخ استثمارات جددية لتحسين خدمة الكهرباء التي تُعد المشكلة فيها تراكمية وستعالج تدريجيا.

وبالنسبة لسرقة الكهرباء، قال إن مجلس الوزراء وافق على تركيب عدادات كودية فى الأبنية العشوائية والذي لا يخلف أي حق قانوني لصاحب العقار العشوائي ولكن يحافظ على حق الدولة المالي من استهلاك التيار.
كلمات البحث