دشن عدد من مستخدمي الإنترنت في مصر حملة ضد خيرت الشاطر مرشح جماعة الإخوان المسلمين لانتخابات رئاسة الجمهورية، وذلك فور إعلان ترشيح الشاطر بدعم من حزب الحرية والعدالة ونحو 279 عضوا برلمانيا من الإخوان، وهو الإعلان الذي قوبل بموجة من الانتقادات.
موضوعات مقترحة
وقام مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بإطلاق صفحة بعنوان "أنا لن أنتخب خيرت الشاطر انشرها لكي تكون أكبر من صفحته الرسمية"، وشعارها "شير لكل المصريين..شير وقولها بأعلى صوت.. أنا لن أنتخب الشاطر" بهدف الوقوف أمام ترشح الشاطر لرئاسة الجمهورية، ووصل عدد المشاركين في الصفحة إلي 131 ألفا و201 شخص منذ إطلاقها بتاريخ 1 إبريل الماضي، أي بعد إعلان الشاطر ترشحه بيوم، وتعدت هذه الصفحة المشاركين في الصفحة الرسمية للشاطر بنحو 50 ألف مشارك.
وكانت حملة المهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية، قد أطلقت صفحة رسمية له يوم 31 مارس الماضي ـ أي في نفس يوم إعلانه الترشح ـ تحت اسم "خيرت الشاطر رئيسا لمصر - الحملة الرسمية"، ووصل عدد المشاركين والمؤيدين فيها إلي 82 ألفا و597 شخصًا.
وقام المشاركون في الصفحة المناهضة لحملة الشاطر، بعرض عدد من الفيديوهات لبعض الشخصيات العامة وأعضاء الإخوان المسلمين الذين أعلنوا استقالتهم من الجماعة، رافضين قرار ترشيح الجماعة لخيرت الشاطر.
وأطلق المعارضون للشاطر دعوى للاتفاق لدعم مرشح واحد أمام الشاطر حتى لا يتم تفتيت الأصوات، مشيرين إلي أن الإخوان قد حصلوا علي أغلبية البرلمان بتفتيت الأصوات وتكتلهم نحو مرشح واحد، وهو الأمر الذي ربما يرجح كافتهم في الانتخابات الرئاسية.
وعلق بعض المشاركين في هذه الصفحة برفضهم لترشح الشاطر، ورفضهم لقرارات الإخوان المتضاربة بدعمهم لمرشح رئاسي من جماعتهم، فيما أعلنوا في وقت سبق علي عدم نيتهم بترشيح أحد من الجماعة أو الحزب.
وقال المسئول علي الصفحة للمشاركين "الحمد لله فى أقل من 24 ساعة على إنشاء الصفحة تخطينا الصفحة الرسمية لخيرت الشاطر.. وهذه رسالة قوية للإخوان بأن الشعب غير ملتزم بقرارات الجماعة".
وأضاف في رسالة أخري: "الرسالة الأقوي الآن أن نكون أضعاف صفحته الرسمية ليعلم الجميع أن الشعب المصري أقوي من كل التيارات السياسية مجتمعة..ولتعلم كل القوي السياسية أن قوتهم مستمدة من الشعب وليس من أفرادها".