Close ad

معرفة أسماء النواب والمراكز المشبوهة معا!

25-5-2016 | 01:01
مرت تصريحات الدكتور علي عبدالعال، الأحد الماضي مرور الكرام والتي قال فيها "إن هناك بعض المراكز يلتحق بها النواب للتدريب على انتقاد السياسة المالية للدولة، وتجريح المؤسسة التشريعية، والإضرار بالأمن القومي، وطالب الأمين العام بإعلان أسماء تلك المراكز".

وأضاف عبدالعال خلال الجلسة العامة لمجلس النواب: "أن هناك حملة ممنهجة في الخارج يساعدها للأسف البعض في الداخل لهدم المؤسسات الدستورية، ونقد المجلس أمر مقبول، لكن أن يتم الانتقاد في إطار هدم المؤسسة التشريعية، فهذا أمر في منتهى الخطورة، وقال إن هذه المراكز معروفة والبعض التحق بها للحصول على دورات"!

عاطف مخاليف وكيل لجنة حقوق الإنسان بالمجلس وفي محاوله منه لتخفيف تصريحات عبدالعال قال في مساء اليوم نفسه لإحدى الفضائيات إن رئيس البرلمان حذر النواب من الحديث أو انتقاد السياسة النقدية للبلاد بعد علمه بتلقي بعض النواب لتدريبات على الأعمال البرلمانية في معاهد "مشبوهة" بفرنسا وألمانيا!! لافتًا إلى أن معظمهم ليس لديه الخبرة الكافية لمعرفة حقيقة تلك المعاهد!

وأوضح مخاليف أن 90% من النواب يمارسون أعمالهم النيابية لأول مرة ويسافرون للتدريب في معاهد أجنبية غير مدركين لتوجهات تلك المنظمات أو المعاهد المشبوهة، مشيرًا إلى أن رئيس مجلس النواب قرر تحذير النواب وإعلان قائمة المعاهد والمنظمات المحظور التعامل معها بالخارج!!

السؤال الآن وبصراحة: المعلومات والبيانات التي ينبغي أن يعرفها المصريون هل هي أسماء المعاهد التي يتدرب فيها النواب، أم النواب أنفسهم؟ وهل التماس الأعذار هكذا من رئيس المجلس، ورئيس لجنة حقوق الإنسان به يعفي من تطبيق القانون؟ أم أن الحصانة هنا موجودة حتى في الأمور التي تمس سمعة المجلس؟

وهل هذه هي القدوة التي يعطيها مجس نواب مصر للمصريين وباقي المؤسسات؟ وماذا لو كان المتدربون من غير نواب البرلمان؟ ماذا كنا فعلنا بهم؟ وكم بلاغ كان سيطولهم اليوم؟

والأهم: كيف لمن يشرعون القوانين أن يدهسوا القوانين هكذا، ومعها الأمن القومي بالبلاد، وقبلها الدستور الذي يقرر أن "المصريون أمام القانون سواء"!
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
عن المواطن والقيادة

طلاب الحقوق - ومعهم طبعًا طلبة العلوم السياسية - يدرسون في مبادئ مكونات الدولة أنها تتكون من ثلاثة أركان أساسية؛ وهي الأرض والشعب والحكومة، وأصبحت شعوب

الدلتا الجديدة والطريق الصحيح

الانتهاء من مشروع الدلتا الجديدة خلال عامين فقط هكذا كانت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة المصرية وللوزارات المعنية بالمشروعات مثل وزارتى الزراعة

الدلتا الجديدة والطريق الصحيح

الانتهاء من مشروع الدلتا الجديدة خلال عامين فقط.. هكذا كانت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة المصرية وللوزارات المعنية بالمشروعات مثل وزارتي الزراعة

حديث الأرقام

إذا كانت إحصائيات الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، وإحصائيات أخرى ــ رسمية وشبه رسمية - وهو الجهاز الذى تحول فى العشرين سنة الأخيرة إلى المصدر الأساسى

القائد

كان الخبر الذى بثته وكالات الأنباء أمس مقتضبًا جدًا، ويقول فى سطور قليلة ما يلي: «منح البرلمان العربى الرئيس عبدالفتاح السيسي "وسام القائد" الذى يُعد أرفع

رمضان مختلف!

منذ سنوات طويلة تنخفض الشكوى من الزحام المروري إلى أقصى حد ممكن في شهر رمضان أو هكذا نرى.. قد تكون أزمة كورونا السبب.. وقد تكون الإجراءات الشرطية الحاسمة

شائعات ارتفاع الأسعار والرد عمليًا

أحسنت الحكومة بالرد، عمليًا، على شائعات ارتفاع أسعار السلع الأساسية، بإطلاق معارض لها بتخفيضات كبيرة ومؤثرة فى إنفاق الأسرة المصرية، التى يمكنها أن توفر

مبادرة التوقيت الصحيح!

أمراض اجتماعية عديدة تسبب فيها تأخر وارتفاع سن الزواج، ظهرت فى السنوات الأخيرة، من خلال سلوكيات غريبة عن مجتمعنا لم نعرفها من قبل، أو على الأقل لم تكن

أطفال مصر ومواجهة على كل الجبهات

حتى نعرف قيمة ما يجرى فى مصر وأنه مبنى على أرقام وإحصائيات ننقل ما جاء فى تقرير «اليونسيف» عام 2019 عن أطفال مصر كجزء من دراسة عن أطفال العالم؛ حيث يقول

المرأة المصرية من التحرير إلى التمكين

خمسة وستون عامًا مضت أمس على منح دستور عام 1956 المرأة المصرية حق التصويت والترشيح فى الانتخابات النيابية. كل هذا الدور الذى لعبته المرأة المصرية قبل

قطاع الصحة في مصر وكلام كتير جدًا

لم يكن افتتاح المجمع الطبى فى الإسماعيلية إلا تتويجًا لجهد كبير في مجال الصحة في مصر، بدأ فعليًا وبشكل جاد بعد 2014.. يكفى مرور سريع على محافظات مصر للتأكد

بهذا التخطيط.. مصر إلى الأمام

يستوقفنا خبر بسيط ينسب للسيدة نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، التى تشغل فى الوقت نفسه، رئاسة الجهاز التنفيذى لتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية

الأكثر قراءة