Close ad

في اجتماع فيينا.. شكري يحذر من خطورة دعم الميليشيات المسلحة ويطالب بدعم المجلس الرئاسي الليبي

16-5-2016 | 17:22
في اجتماع فيينا شكري يحذر من خطورة دعم الميليشيات المسلحة ويطالب بدعم المجلس الرئاسي الليبياجتماع فيينا
محمد الشوادفي
استضافت فيينا اليوم الإثنين، الاجتماع رفيع المستوى المعني بمناقشة الشأن الليبي بمشاركة عدد كبير من الدول، أهمها الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا وتركيا، وإيطاليا، والجزائر، والإمارات العربية المتحدة، وتونس، والسعودية، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية، والإتحاد الأوروبي، والإتحاد الإفريقي.
موضوعات مقترحة


وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن سامح شكري وزير الخارجية شارك في الاجتماع رفيع المستوى. وتضمنت كلمته استعراضا لرؤية مصر بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، والتأكيد على أهمية التوصل إلى حلول تضمن وحدة الدولة الليبية واستقرارها.

وأكد شكري دعم مصر الكامل للشعب الليبي ومؤسساته التشريعية والتنفيذية، وعلى رأسها مجلس النواب والمجلس الرئاسي والجيش الليبي بصفته الشريك الشرعي تحت مظلة المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق، وأن جهود مصر تجاه العمل على حلحلة الأزمة الليبية بالتعاون مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة إنما تنبع من فهمها الكامل للواقع الليبي.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن شكري شدد على ضرورة مراجعة الأسباب التي أدت إلى انسداد الأفق السياسي في أعقاب التوقيع على الاتفاق السياسي الأول في يوليو 2015، وكذلك على أهمية بناء الثقة المفقودة حاليا بين طرفي المعادلة السياسية الليبية ضمانا لإمكانية تركيز كافة الأطراف على مكافحة الإرهاب وإعادة البناء.

كما أكد بيان مصر أيضا على أهمية إقدام مجلس النواب الليبي على التصويت على حكومة الوفاق الليبية بأسرع ما يمكن وفقا لاتفاق الصخيرات، بما يوفر للحكومة الدعم الداخلي والأرضية الثابتة التي تمكنها من قيادة البلاد في هذه المرحلة التاريخية الحرجة.

وأشار أبو زيد، إلى أن وزير الخارجية حذر في كلمته من خطورة دعم بعض الأطراف لميليشيات مسلحة أو التغاضي عن نشاطها خارج إطار الدولة وسلطتها، لما يمثله ذلك من تهديد وخطر على حكومة الوفاق الوطني وقدرتها على حكم البلاد، مؤكدا على أهمية التمسك بإعلاء مفهوم الدولة والحذر من الميليشيات تأسيسا على ما يتم رصده من تطورات على أرض الواقع.

وفي ذات السياق، أوضح شكري أهمية دعم المجلس الرئاسي الليبي ليبسط سيطرته على مؤسسات الدولة في طرابلس بالتعاون مع البعثة الأممية، مطالبا الأخيرة بتقديم توضيحات بشأن ما تم التوصل إليه اتصالا بالترتيبات الأمنية وتأمين عمل المجلس الرئاسي.

وذكر المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية عقد عدة لقاءات على هامش الاجتماع رفيع المستوى مع عدد من وزراء خارجية الدول المشاركة، أهمها الولايات المتحدة وإيطاليا والإمارات، بالإضافة إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج.

وأضاف أبو زيد، أنه من المتوقع أن يصدر عن الاجتماع بيان يتضمن عدة نقاط، أهمها: دعم حكومة الوفاق الوطني ومطالبة مجلس النواب الليبي بتأييدها، والترحيب بقرار إنشاء حرس رئاسي سيتولي مهمة حماية المنشآت والمسئولين الحكوميين على أن يتم تعيين أفرادها من عسكريين محترفين، والتشديد على أهمية التنسيق بين القوات المسلحة الليبية في حربها ضد الإرهاب، والاعتراف بالحاجة إلى تصويت مجلس النواب الليبي على حكومة الوفاق الوطني استكمالا للعملية السياسية.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: