وجه فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، رسالة اليوم الإثنين، إلى أعضاء الحزب، بمناسبة انتهاء الانتخابات التكميلية بالحزب، توجه خلالها بالشكر والتقدير لكل أعضاء الجهاز الإداري للحزب ولجنة إعداد المؤتمر العام والمجلس القومي لحقوق الإنسان على إشرافه على الانتخابات.
موضوعات مقترحة
كما توجه رئيس "المصرى الديمقراطى" بالشكر والتقدير لمنافسيه الدكتور نور فرحات والدكتور زياد بهاء الدين على أدائهما المتميز والراقي فى الانتخابات وقبولهما النتيجة، مع تأكيدهما على الاستمرار فى عضوية الحزب، مناشدا إياهما أن يقدما للحزب ما يمكنه من الاستمرار ومواجهة التحديات التى يواجهها.
وأكد زهران على حريتهما فى اختيار المواقع المناسبة التى يستطيعان من خلالها أن يقدما للحزب ما يليق بهما، معربا عن استعداده الكامل لاتخاذ أي قرار، فى حدود صلاحياته اللائحية، يمكنهما من ذلك ، كما توجه بالشكر لـ أشرف حلمى ومحمد أبو النجا وتامر سامى المتنافسين على منصب الأمين العام على أدائهم أثناء المنافسة الانتخابية وقبولهم، وبنفس راضية، لنتائج الانتخابات التى فاز فيها منافسهم خالد راشد.
وأعرب زهران عن تقديره وشكره العميق لرئيس الحزب السابق ومؤسسه الدكتور محمد أبو الغار، مؤكدا أنه لولاه لما احتل الحزب ما يحتله الآن من مكان ومكانة على الساحة السياسية، مشيرا إلى أن أبو الغار لو أراد الترشح لدورة ثانية، وكان هذا من حقه، لكان قد فاز برئاسة الحزب بالتزكية، موجها له الشكر على ما أعلنه فى المؤتمر العام قُبيل إعلان النتائج من أن عضويته فى الحزب ستستمر أياً كان الفائز، وأنه سيقوم بنفسه بجولة فى المحافظات لإعادة اللحمة لبنى الحزب وهياكله.
كما وجه له الشكر على حرصه على أن يمسك بأيادي جميع المرشحين الذين نجحوا والذين لم ينجحوا فيما كانت القاعة تهتف "أيد واحده" وذلك تأكيداً منه على وحدة الحزب واستمراريته، مناشدا أبو الغار أن يستمر فى العطاء داخل الحزب وأن يقبل مشكوراً رئاسة مجلس الأمناء، لأن وجوده ضروري ومهم جداً لاستمرار الحزب.
أكد رئيس "المصري الديمقراطي" لكل أعضاء الحزب أن أى انتخابات، قد تُخلف بعض التوتر والاحتقان نتيجة الحماس الزائد لبعض الأنصار فى هذا الجانب أو ذاك، ولذلك يلقى على القيادات، عقب أى انتخابات، أن تلعب دوراً فى رأب أية صدوع، مشيرا إلى أن الانتخابات كانت مُشرفة للحزب وللحياة السياسية فى مصر.
وأضاف "لذلك لاحظنا جميعاً أن ما خلفته الانتخابات يمكن علاجه من كل الأطراف بقدر بسيط من الحكمة والحرص على وحدة الحزب واستمرار،و مع ذلك تبدو جهود لم الشمل هذه مهمة بشكل خاص لأن بعض الأصوات والممارسات الواهنة، وهى من خارج الحزب أساساً، تحاول أن تتربص بنا لتحويل هذا العُرس الديمقراطي الذي وضعنا فى بؤرة اهتمام وتقدير المجال السياسي إلى مشهد مؤلم تنتهي فيه الأمور إلى مشاحنات لن تفضي إلى أي نتائج إيجابية".
ناشد رئيس الحزب كل من نجح أن يسعى بكل قوة إلى تطمين أية أطراف لم يحالفها التوفيق، متعهدا بالعمل فى حدود لائحة الحزب.