أسرة المعتقل المصري في سورية تنفي ذهابه إلى إسرائيل ولو مرة واحدة

قالت أسرة المصري محمد رضوان، الذي يحمل الجنسية الأمريكية واعتقل في سورية بتهمة المساعدة في التحريض على النزاع في البلاد، اليوم الأحد: إن رضوان لم يذهب أبدا إلى إسرائيل.
وكانت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) ذكرت أن رضوان اعتقل مع عدد من الأجانب على يد قوات الأمن السورية، وأنه زار إسرائيل عبر الأردن وذهب إلى القدس.
وقال طارق شلبي، أحد أقارب رضوان، لوكالة الأنباء الألمانية: إن الأخير لم يذهب أبدا إلى الضفة الغربية أو القدس، وإن أسرته لا تزال تحاول التأكد من مكان وجوده وإنها اتصلت بالسلطات الأمريكية والمصرية.
وأبلغت السلطات أسرته بأنهم يبحثون قضية رضوان الذي يعمل ويعيش في سوريا منذ حوالي عام.
وكانت سانا ذكرت أن رضوان اعترف بأنه تلقى أموالا من الخارج مقابل إرسال صور ومقاطع مصورة عن الأحداث الجارية في سورية، وأنه تم "اختياره على أساس أنه موجود في سورية، ويحمل تليفونا محمولا مزودا بكاميرا ويمكنه أن يستفيد من هذه الفرصة.