أعربت جمعية الشرطة والشعب لمصر، عن شديد قلقلها تجاه التطورات التى تشهدها منطقة فيرجسون بولاية ميزوري الأمريكية وسقوط شاب من أصول إفريقية قتيلاً، وتم اتهام الشرطة في الولاية الأمريكية بقتله نتيجة استخدام غير مبرر لإطلاق النار.
موضوعات مقترحة
وأشارت الجمعية، برئاسة الدكتور إيهاب يوسف، في بيان اليوم، إلى ما تداعى بعد ذلك وحدوث تظاهرات واحتجاجات من قِبل المواطنين أطلقت على إثرها قوات الشرطة قنابل غازمسيل للدموع وقنابل دخان بصورة أدت إلى وجود إصابات فضلاً عن قيامها بفرض حالة الطوارئ واعتقال عدد من المتظاهرين والصحفيين ومنعهم من أداء واجبهم فى نقل الأحداث بشفافية.
وأعربت الجمعية، عن اندهاشها من تضارب الأقوال بين قوات الشرطة وشهود العيان في واقعة القتل مما يعطى انطباع بعدم الشفافية ويخلق إحساس بعدم المصداقية في نقل الأحداث.
وطالبت الجمعية في إطار حِرصها على تقوية ودعم جسور الثقة بين الشرطة والشعب ودعم الحرية والديمقراطية، بمزيد من الشفافية وإعلان كافة الحقائق لتكون الولايات المتحدة نموذجاً في مجال الديمقراطية وحسن تعامل الأمن مع المواطنين وحماية حقوقهم في السلامة البدنية وكذا حقوقهم فى التعبير، كما طالبت العالم بذلك مراراً وتكراراً.