أبدى أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار اندهاشه مما وصفه بعجائب السياسة العالمية التى تعتبر كل جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والمجازر الدامية التى ترتكب ضد المدنيين بغزة، بأنه دفاع عن النفس وعن حق دولة إسرائيل في الوجود.
موضوعات مقترحة
بينما ترى أن ما يقوم به الشعب المصرى من نضال ضد جرائم تنظيم الإخوان وأنصاره من الإرهابيين ضد الدولة المصرية والمدنيين العزل والجيش والشرطة، اعتداء على الحريات وحقوق الإنسان.
وقال رئيس المصريين الأحرار فى تصريح صحفى اليوم: إن الدولة المصرية حينما دافعت عن سيادتها وعن شعبها وأمنها في مواجهة اعتصام رابعة، بعد أن أنذرت المعتصمين عشرات المرات بعواقب وجودهم في الميدان وطالبتهم مراراً و تكراراً بفض الاعتصام الذي كان يعتبر اختطافا للدولة وتهديداً لأمنها وهيبتها، زعمت بعض الدول أن ما حدث كان جريمة ضد معتصمين وخصوم سياسيين، بينما ترى في الوقت نفسه أن حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة وقتل النساء والأطفال العزل على مرئي ومسمع من العالم كله، حرب ضد إرهابيين.
وأضاف سعيد إن الثورة المصرية ضد حكم الفاشية الدينية في 30 يونيو لم تنقذ مصر فقط من فتنة طائفية وحرب دينية طاحنة ولكنها كشفت في الوقت نفسه خواء وإفلاس سياسات المغامرة والمؤامرة التي سارت وراءها منظمات إقليمية ودولية مشبوهة ادعت حمايتها للحريات وحقوق الإنسان.