أظهرت نتائج آخر إصدار لمؤشر ويب ميتريكس العالمي أغسطس 2014 لتقييم جودة الخدمات التعليمية والبحثية، تقدمًا كبيرًا للجامعات المصرية.
وأوضح الدكتور إبراهيم شعبان المدير التنفيذى لوحدة مشروعات تطوير التعليم العالى، أن مؤسسة ويب ميتريكس الأسبانية أعلنت تقييمها لأكثر من 22 ألف جامعة ومؤسسة للتعليم العالي حول العالم كل ستة أشهر.
وفي آخر إصدار احتفظت جامعة القاهرة بصدارتها للجامعات المصرية وبترتيبها ضمن أفضل 500 جامعة عالميًا والثانية عربيًا وإفريقيًا، وخلال الأشهر الستة الماضية وصلت جامعة المنصورة للمرتبة 480 لتحتل المركز الثالث محليًا والخامس عربيًا، وصعدت جامعة الإسكندرية إلى الترتيب الرابع محليًا والتاسع عربيًا.
وفي مفاجأة، حصلت جامعة بنها على الترتيب الخامس محليًا والثالث عشر عربيًا، وسبقت جامعة الزقازيق أكثر من 400 جامعة لتصل إلى المركز الخامس عشر عربيًا.
كما يشير المؤشر إلى أن جامعات القاهرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة والمنصورة والإسكندرية ضمن أفضل 10 جامعات عربية وجامعة بنها والزقازيق ضمن أفضل 15 جامعة عربية ونتيجة لهذا التقدم أظهر المؤشر أن التعليم العالي في مصر قد أصبح يحتل المرتبة 42 عالميًا بعد أن كان في المركز 66 في تقييم أغسطس 2013.
ويرجع الدكتور طارق الششتاوى المشرف على البوابات الإلكترونية بالجامعات المصرية، الفضل في هذا التقدم إلى جهود أكثر من 400 مهندس ومطور ومسئول محتوى يعملون ضمن فرق العمل بالجامعات الحكومية تحت إشراف وحدة تطوير المشروعات بوزارة التعليم العالي– مشروع تطوير وتفعيل البوابات الإلكترونية.
ويهدف المشروع إلى وضع الجامعات المصرية في مكانتها الحقيقية عالميًا وزيادة المحتوى الإلكتروني لمواقع الجامعات، وتسهيل الوصول للخدمات التعليمية والبحثية التي تقدمها الجامعات.
وتشير نتائج التصنيف الدولي إلى أنه خلال الأشهر الستة الماضية فقط سبقت جامعة بورسعيد 2600 جامعة، وتقدمت جامعة بني سويف 1700 جامعة، وتخطت جامعة الفيوم أكثر من 1000 جامعة، وسبقت جامعة المنيا 700 جامعة، وحققت جامعتا سوهاج وأسوان مفاجأة بتخطيهما 1500 و2500 جامعة على التوالي.
وأشار الدكتور الصاوى الصاوى أحمد المسئول عن الإعلام والتوعية بمشروعات تطوير التعليم العالى بأن مؤسسة "ويب ميتريكس" تقيم الخدمات التعليمية والبحثية للجامعات من خلال أربعة مؤشرات فرعية، يرتبط المؤشر الأول بجودة الأبحاث المنشورة باسم الجامعة في الدوريات العلمية العالمية، ويقيس المؤشر الثاني مدى توافر المصادر التعليمية والبحثية المصنفة دوليًا على موقع الجامعة، ويهتم المؤشر الثالث بمدى تأثير الجامعة عالميًا من خلال الإشارات المرجعية حول العالم لموقع الجامعة، ويرتبط المؤشر الرابع بحجم تواجد للجامعة وكلياتها على شبكة الويب من خلال قواعد البيانات المرتبطة وعدد الصقحات التي تقدم الخدمات لمنسوبي الجامعة.
ويأمل من الجامعات المصرية الالتزام بهذه المؤشرات للحصول على تقدم أفضل خلال الدورات القياسية القادمة.