قال الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض رئيس لجنة تقصى حقائق 30 يونيو، إن اللجنة أرسلت للرئيس عبد الفتاح السيسي، تقريرها الإجرائى عن مدة عملها السابقة فى مطلع الأسبوع الجارى.
موضوعات مقترحة
واستعرضت في التقرير مهام اللجنة وعملها، والملفات التي حققت تقدمًا بها خلال الفترة الماضية منذ بدء العمل.
وأشارت فى التقرير إلى الملفات التي تحتاج مزيدًا من الجهد والتعاون مع بعض أجهزة الدولة التى وصف رياض تعاونها بـ "المتفاوت".
وأضاف رياض، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم الأربعاء، أن اللجنة أرسلت فى تقريرها توصيات تراها ضرورية وعاجلة لا تقبل الانتظار أو التأخير، وأن اللجنة ملزمة بعدم الإفصاح عن نتائج عملها وتقوم بكافة التحقيقات وعمل التوصيات الأساسية لرفعها للرئيس.
وأكد أنها لا تتخذ أي موقف تجاه أي طرف وتقوم بالتحقيق، ورصد الحقائق، موضحًا أنها مستقلة تمامًا لا يقل استقلالها عن أي لجنة دولية.
ولفت إلى أن اللجنة طالبت أيضًا في تقريرها بسرعة تخصيص مبالغ مالية لميزانيتها، لمواجهة النفقات في الفترة التي تم مد العمل بها ومدتها 3 شهور.
وانتقد رياض قيام المؤسسة بالجمع بين المحبوسين احتياطيًا من الأطفال على ذمة قضايا التظاهر مع المحكومين جنائيًا فى عنابر واحدة وهى الشكوى التى تقدم بها الأطفال المحبوسون مشيرًا إلى أنهم جميعًا محبوسون بأمر النيابة ولا يوجد أي حالة اعتقال إدارى ولفت إلى أن عددهم 73 طفلاً محبوسين فى المرج منهم 65 محبوسين احتياطيًا و8 حاصلين على أحكام بالسجن.
وقال عبد القدوس فى تصريحات صحفية عقب خروجه من اجتماع اللجنة أنه أكد فى الاجتماع على الطابع السلمى لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن الإخوان كانت لديهم استجابة للتعاون مع اللجنة قبل المؤتمر الصحفى الذى أعلنت فيه اللجنة إنهاء عبدالله الشامى لإضرابه عن الطعام وهو ما دفع أعضاء الإخوان للتشكيك فى اللجنة خوفًا من أن تصدر تقريرًا يشبه ما أصدره المجلس القومى لحقوق الإنسان عن فض اعتصام رابعة العدوية.