أدانت بعض القوى السياسية من بينها حركة 6 إبريل العمليات الإرهابية الأخيرة بالعريش، حيث أدان حزب مصر الحرية الهجوم الإرهابي الغادر على سوق الضاحية بمدينة العريش والذي أسفر عن استشهاد سبعة مواطنين وإصابة العشرات وأيضا الهجوم على معسكر لقوات الأمن والذي أدى إلى استشهاد مجند وإصابة عدد آخر.
موضوعات مقترحة
ونعى الحزب فى بيان له اليوم شهداء الوطن من الأبرياء، مطالبًا بالتحقيق في هذه الحوادث ومعاقبة مرتكبيها وفقا للقانون، مؤكدًا أن أي محاولات لاستغلال ما يحدث فى غزة لزعزعة الاستقرار في شمال سيناء ينبغى التصدى لها بكل حزم .
وطالب الحزب الحكومة المصرية بضرورة العمل بكل قوة على وقف إطلاق النار والعودة إلى هدنة 2012 فورًا في غزة لوضع حد للإبادة والدمار والجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ولما يشكله استمرار العدوان من تهديد للأمن القومي المصري ولما له من تبعات على الوضع في شمال سيناء.
من جهته أدان حزب الوسط كل العمليات الإجرامية التي يرتكبها من باعوا ضمائرهم، وادّعوا بالباطل نصرة الحق وهو منهم براء، محملا السلطة الحاكمة مسئولية ما وصفه بتردي الأوضاع الأمنية، وفشلها حتى الآن في كشف الحقائق حول جرائم الإرهاب وترويع المواطنين التي تتزايد بشكل مضطرد، مما يُنذر بكوارث اجتماعية واقتصادية ستعانيها - على حد قوله - أجيال من المصريين .
فى السياق نفسه نعت حركة 6 أبريل ضحايا هجوم العريش ، وطالب عمرو على المنسق العام للحركة بكشف الحقائق المتعلقة بالحادث، مضيفًا " بالرغم من العمليات العسكرية المستمرة فى سيناء منذ أشهر طويلة إلا أن العنف والأحداث الإجرامية - كما يقول -مازالت مستمرة بلا توقف فى ظل تعتيم رسمي على الفشل الأمني المستمر".
أكد منسق الحركة أن تنمية سيناء هى السبيل الوحيد للقضاء على التطرف حيث إن التعامل الأمني وغياب العدل هما السبب الرئيسى فى الإرهاب، مطالبًا الحكومة بالإفصاح عن حقيقة ما يجرى فى سيناء ورفع ستار التعتيم والغموض الرسمي عن الأحداث .
واختتم قائلا "نطالب بألا يستخدم النظام الحالى ذلك الحادث كمبرر لتضييق الخناق على قطاع غزة ومنع قوافل الإغاثة المتجهة إليها خصوصا بعد منع وفد طبى مصرى والسماح بوفد طبى إماراتى الدخول لغزة".