تزامنًا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بذكري انتصارات العاشر من رمضان، نظمت القوات المسلحة حفل إفطار ضم عددًا من ضباط وقيادات القوات المسلحة ووزارة الداخلية وأسرهم.
موضوعات مقترحة
وبحضور الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية.
يأتي الحفل في إطار تدعيم الروابط الراسخة والتواصل المستمر بين القوات المسلحة ووزارة الداخلية جناحى الأمن والاستقرار للأمة المصرية.
وقام القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الداخلية، بتكريم عدد من الضباط المتميزين الذين أدوا واجبهم في تأمين جموع المواطنين خلال تنفيذ الانتخابات الرئاسيه والتي تعد عنوان الديمقراطية والتقدم لأي بلد وجهودهم في تأمين الجبهة الداخلية ومواجهة الارهاب والتصدي للتحديات الامنية التى تشهدها مصر، كما قاما بتكريم أوائل خريجى الكليات والمعاهد العسكرية وأكاديمية الشرطة.
وأكد القائد العام، أن القوات المسلحة والشرطة المدنية هم حماة مصر وابنائها المخلصون الذين كانوا وسيظلون دائما قادرين على حمايتها وتأمين مكتسباتها، مؤكدًا أن مصر ماضية بكل قوة لاستعادة ثقلها ومكانتها الرائدة إقليميا ودوليا بفضل عزيمة وإصرار الشعب المصري الذي قدم أروع صور التلاحم مع قواته المسلحة وشرطته الوطنية لتأمين مسار خارطة المستقبل ووضع الأسس لبناء دولة ديمقراطية قوية تلبي مطالب أبنائها وتوفر لهم الحياة الكريمة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في مصر.
ووجه التحية لرجال القوات المسلحة والشرطة، لما قدموه من اسهامات مشرفة لاستعادة روح الأمن والاستقرار التي افتقدها الشارع المصري، وإحباط المخططات والمحاولات التي استهدفت أبناء الشعب المصري وإسقاط مؤسسات الدولة الوطنية.
وأكد أن مصلحة الوطن ستظل دائماً فوق أى اعتبار، وأن حماية الدولة ستبقي أمانة في أعناق كل ضابط وضابط صف وجندي بالقوات المسلحة والشرطة.
من جانبه أشاد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية، بالتنسيق والتعاون المستمر بين القوات المسلحة وزارة الداخلية بكافة اجهزتها للتصدي للتحديات والتهديدات التى تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب والخارجين على القانون واستعادة الاستقرار الامني وبث الطمانينة كافة محافظات مصر.
حضر اللقاء الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحه وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة وقيادات وزارة الداخلية.