-
الرئيسية
-
صحافة
خلفان: الإخوان جماعة ماسونية.. وقطر ترعى الفوضى.. ولو انهار النظام بمصر ستنهار أنظمة الخليج
8-4-2014 | 11:34
ضاحى خلفان
الأهرام
قال الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، إن النظام بمصر لو انهار فستنهار الأنظمة بالخليج.
وامتدح خلفان، في حوار مع جريدة "الأهرام" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، الشعب والجيش المصري، وقال فيه إنه "خير جيوش المسلمين.. ويدافع في سبيل الله".
ولم يخف الفريق خلفان عداءه وهجومه الشديد والمتواصل على جماعة الإخوان المسلمين، وقال إنها جماعة "ماسونية تخطط لخلق إشكالية في صفوف القوات المسلحة المصرية".
وأشار إلى وجود تعاون أمني بين الإمارات ودول الخليج ومصر في مجالات مكافحة الجريمة وملاحقة المتهمين، وقال :"ونتيجة للتحديات الضخمة التي تواجهها المنطقة أصبح هناك تعاون أكبر في هذه المجالات بعد ما تكشف لنا خطط تفتيت الوطن العربي".
وعن رؤيته للأوضاع في مصر مستقبلاً، أجاب خلفان :"هناك الآن جماعة تخطط لخلق إشكالية في صفوف القوات المسلحة المصرية كما فعلت في الجيش السوري، لكن الجيش المصري قوي ومتماسك، ولديه خبرة وتجربة كبيرة بالمجال العسكري لا يستهان بها ولا يستطيع أحد أن يعبث به".
وعن رأيه في ترشح وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة، قال إن السيسي مرشح قوي وستحاول جهات خارجية منعه من الفوز في الانتخابات القادمة.. وهذه الجهات هي الدول ذاتها التي تعلن صراحة موقفها الرافض للسيسي بدون ذكر أسمائها.
وأضاف :"لكنني أتمنى أن تفرز الانتخابات الرئاسية القادمة في مصر عن شخصية مثل السيسي لأنه رجل وطني وعسكري ولا يمكن أن تملى عليه أجندة خارجية مطلقا، فشخصيته ووطنيته لا تقبل الشك وهو رمز من رموز استقلال القرار المصري واحترام السيادة الوطنية وله قبول وشعبية جارفة في الشارع المصري، كما له علاقات متينة مع أكبر الدول الخليجية الاستثمارية الكبرى، في الوقت الذى كان فيه الإخوان يهدمون جسور التواصل مع دول الخليج".
وأشار إلى أن "مصر التي يتربص بها الأعداء تحتاج لشخص مثل السيسي يعرف كيف يتعامل مع الأزمات سريعًا ويعرف كيف يسهر على أمنها وشعبها، كذلك كما فعل الرئيس فلاديمير بوتين في روسيا عندما رأى محاولة البعض الالتفاف على جزيرة القرم فتدخل سريعًا كرجل عسكري ومخابراتي".
وتحدث عن الخطوات التي اتخذتها الإمارات تجاه جماعة الإخوان المسلمين خاصة بعد القرار المصري باعتبارها جماعة إرهابية، فقال :"الإمارات تمتلك قانونًا لمكافحة الإرهاب، وقدمنا الكثير من الإخوان للمحاكمات مؤخراً، وكل إخواني وضعته مصر على قائمة الممنوعين من السفر، ممنوع من دخول الإمارات وكل من هو مطلوب بمصر مطلوب بالإمارات".
وقال: "كلما كان النظام في مصر قويًا ومتينًا ومتماسكًا ووطنيًا كان الخليج مستقرًا.. فأمن مصر له علاقة وطيدة بالأمن القومي الخليجي فهو صمام الأمان للخليج".
وعن المبررات التي تدفع قطر لمساندة جماعة الإخوان المسلمين، أجاب خلفان :"قطر تقول إن لها مبررات إسلامية وإنها تساعد وتعين جماعة مسلمة، لكن في الحقيقة ليست مبررات إسلامية كما تدعي، لأن قطر لا تساعد الإخوان من أجل راية الإسلام، وإنما لغايات سياسية واستراتيجية كانت قد أعلنت عنها كوندوليزا رايس مسئولة الأمن القومي في أمريكا سابقا.. وهي الفوضى الخلاقة".
وذكرأن الكويت وعمان وإن كانا لم تتخذا نفس الموقف السعودى والاماراتى والبحرينى بسحب سفرائهم من قطر، لكن أجزم بأن عمان لا ترضى أن يتعرض الخليج لأعمال إرهابية وكذلك الكويت ولن يرضيا أيضاً أن يكون الحكم للإخوان.. فهما ضمنيا مع الدول الخليجية الثلاث ومع ألا يكون للإخوان دور فى المنطقة.
وأوضح خلفان أن ممارسات رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي من قتل المتظاهرين وتكميم الأفواه ومنع مواقع التواصل الإجتماعى مثل اليوتيوب والتويتر، جعلته يبدو فى عيون الجميع وخاصة الغرب صورة مزيفة وكل ما يقوله عن الحريات ليس له معنى. وعلم الغرب أن أردوغان هو رجل الإخوان ويخدم مصلحة الإخوان ولا يصلح أن يكون زعيمًا اسلاميًا معتدلاً كما كان ينظر إليه سابقًا.
كلمات البحث