Close ad

مدير إدارة الانتخابات بالداخلية : انتهينا من التجهيزات اللوجيسيتة للاستفتاء.. وسنتصدى بكل حسم لمحاولات عرقلته

18-12-2013 | 15:57
مدير إدارة الانتخابات بالداخلية  انتهينا من التجهيزات اللوجيسيتة للاستفتاء وسنتصدى بكل حسم لمحاولات عرقلته الاستفتاء
أ ش أ
أكد اللواء سيد ماهر، مدير الإدارة العامة للانتخابات بوزارة الداخلية، الانتهاء من تجهيز جميع أوجه الدعم اللوجيستي لعملية الاستفتاء على الدستور، والتى ستتم وفقا لدعوة المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية يومي 14 و15 يناير المقبلين.
موضوعات مقترحة


وأوضح أن دور الإدارة العامة للانتخابات في الاستفتاء على الدستور لوجيستي تأميني فى المقام الأول، مشيرًا إلى أنه يبدأ بمعاينة المراكز والمقار الانتخاية وتجهيز احتياجات لجان التصويت وينتهي بتقديم الدعم اللوجيستى للجان خلال يوم التصويت.

وقال إن الإدارة العامة للانتخابات انتهت بالفعل من تجهيز جميع مستلزمات عملية الاستفتاء على الدستور من (صناديق بلاستيكية شفافة وكبائن وسواتر وشمع أحمر وملصقات لإغلاق المظاريف وشارات لتمييز عضو اللجنة الفرعية والأمين والمنسق وكذلك تجهيزالهويات الخاصة بأعضاء اللجان الفرعية لتمييزهم دون غيرهم)

وأشار إلى أن عضو اللجنة القضائية المشرف على اللجنة سيحصل على هويته من الهيئة القضائية المنتسب لها.

وأضاف مدير الإدارة العامة للانتخابات أنه سيتم لأول مرة خلال عملية الاستفتاء على الدستور استخدام أحبار فوسفورية مصرية الصناعة، مشيرًا الى أنه تم التعاقد مع مصلحة الكيمياء لانتاج الحبر, مؤكدًا أنه مطابق لجميع المواصفات والشروط العالمية وملائم للصحة العامة، وذلك فى إطار توفير النفقات نظرًا لأن الحبر الفوسفوري المستورد عالى التكلفة.

وحول تجهيز المراكز والمقرات الانتخابية أوضح اللواء ماهر، أن تجهيز المراكز والمقار الانتخابية مسند لمديريات الأمن في المحافظات والأقاليم.

بينما تقوم الشرطة بمشاركة القوات المسلحة بمعاينة تلك المراكز خلال الأيام الحالية، سواء معاينة إنشائية أو تأمينية وأمنية، مشيرًا إلى أن معاينة تلك المراكز والمقار التى يبلغ عددها نحو 11 ألفا قد أوشكت على الانتهاء.

ولفت فى الوقت نفسه إلى أنه تم تزويد جميع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية بالمستلزمات اللازمة لعملية الاستفتاء على الدستور من صناديق وأحبار وسواتر وأقلام، نظرا لكون مديريات الأمن مكلفة قانونا بتوزيعها على اللجان الانتخابية بعد الانتهاء من إعداد كشوف المراكز الانتخابية وتقدير احتياجاتها من صناديق وأحبار ومستلزمات مكتبية، فضلا عن إمتلاك الإدارة العامة للانتخابات لمخزون استراتيجى وكاف من الصناديق داخل مخازن خاصة مركزية ليتم الدفع بها إلى المراكز الانتخابية إذا اقتضت الحاجة.

وأضاف مدير الإدارة العامة للانتخابات أنه عقب انتهاء عملية التصويت سيتم الفرز داخل اللجان الفرعية ذاتها بحكم القانون وذلك تحت إشراف عضو الهيئة القضائية ثم تعلن النتيجة داخل اللجنة الفرعية, على أن ينتقل عضو الهيئة القضائية بكشف إعلان النتيجة إلى اللجنة العامة بالمدينة أو المحافظة لتجميع الأصوات وإعلان النتيجة النهائية، ثم يقوم بعد ذلك بإيداع أوراق الاقتراع داخل المحكمة الابتدائية بالمدينة.

وحول من يحق لهم التصويت فى الاستفتاء أكد اللواء سيد ماهر، مدير الإدارة العامة للانتخابات،أن كل من بلغ سن 18 سنة وحصل على مستخرج رسمي "بطاقة رقم قومي" يحق له التصويت في عملية الاستفتاء على الدستور.

وأكد أن وزارة الداخلية ليس لها علاقة من قريب أو من بعيد بقاعدة البيانات سوى إمداد وزارة التنمية الإدارية بكشوف غير المسموح لهم بالتصويت من أعضاء هيئة الشرطة، طبقا لقانون مباشرة الحقوق السياسية، وكذلك تقدم مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية الممنوعين من التصويت ممن لم بلغ على تجنسهم 5 سنوات، وكذلك القوات المسلحة تمد وزارة التنمية الإدارية بكشوف أعضاءهيئة القوات المسلحة المعفيين من التصويت في عمليات الانتخابات والاستفتاءات طبقا لقانون مباشرة الحقوق السياسية.

وحول الجهة المسئولة عن تنقية كشوف قاعدة بيانات الناخبين, أكد اللواء ماهر، أن وزارة التنمية الإدارية هى الجهة المسئولة عن تنقية قاعدة بيانات الناخبين ، كاستبعادالمتوفين واستبعاد المقدم بهم كشوف من هيئات الشرطة والجيش والجوازات وذلك بعد حصولها على كشوف من مصلحة الأحوال المدنية, ثم ترسلها إلى اللجنة العليا للانتخابات لاعتمادها قبل التصويت مباشرة

ولفت إلى أن قيد الناخبين الجدد فى قاعدة البيانات يتوقف ببدء يوم التصويت فى الاستفتاء على أن تعود اللجنة لإعادة قيد الناخبين عقب إعلان النتيجة فى عملية التصويت مباشرة طبقا للقانون.

وشدد اللواء سيد ماهر، مدير الإدارة العامة للانتخابات على جاهزية واستعداد وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة لتأمين عملية الاستفتاء على الدستور الذى جاء ليعبر عن إرادة ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أنه سيتم التصدى بكل حسم وقوة لمحاولات عرقة الاستفتاء وتعطيل تنفيذ خارطة المستقبل.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: