نشرت حركة 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر رسالة كتبها ماهر من سجنه على ورقة مناديل، مشيرة إلى أنه اضطر لفعل ذلك بسبب منعه من الكتابة داخل السجن، على حد قولها، وقد شن ماهر خلال رسالته هجوما حادا على أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان لتجاهلهم قضيته وغيره من المعتقلين.
موضوعات مقترحة
قال ماهر فى رسالته إنه لم يستبشر خيراً من المجلس القومي لحقوق الإنسان بعد تشكيله الجديد عقب 30 يونيو، متهما بعض أعضائه بتبنى خطاب معلن ملئ بالعنصرية والكراهية والتحريض، على حد قوله.
وأضاف مؤسس حركة 6 إبريل قائلا"المفترض أن يكون الحقوقي ليس له توجه سياسي.. الحقوقي غير السياسي ..فكيف يكون أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان لهم ميول سياسية؟! أي حقوق إنسان تتحدثون عنها وهم موالين للسلطة ومؤيدين لبطش الداخلية! لا فارق بين هذا المجلس والمجالس الصورية التي أسسها مبارك قبل الثورة "، بحسب تعبيره.
وانتقد ماهر استمرار بعض الحقوقيين بالمجلس ، متسائلا باستنكار "كيف يقبل حقوقيون مثل "نجاد البرعي" و "راجيه عمران" أن يشاركوا في هذه التمثيلية وأن يلعبوا دور المحلل.. والآن شباب الثورة في السجون في ظروف سيئة وممنوع عنهم كل حقوقهم ولو حتى البسيطة !!فكيف يقبلون المشاركة في هذه التمثيلية" حسب رسالة ماهر
واختتم قائلا "إنه المجلس القومي للانقضاض على ثورة 25 يناير ..المجلس القومي لحقوق السلطة في قمع الشعب ..المجلس القومي للكراهية والعنصرية ودعم السلطة وداخليتها ..هذا هو المسمى الأكثر واقعية"، حسبما قال.
رسالة أحمد ماهر