أعلن أكثر من 280 عضوا من المستقيلين مؤخرا من حزب التحالف الشعبي الاشتراكى عن تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم "العيش والحرية" كاسم مؤقت لتنظيم يبنى وسط الحركة الجماهيرية في القطاعات والمحافظات المختلفة، ويقدم لها البدائل السياسية المطلوبة حفاظا على روح الثورة.
موضوعات مقترحة
وأعرب بيان تأسيسي صدر صباح اليوم الإثنين عن تمسك الكيان الجديد بروح الثورة المصرية، كما تمثلت في ميدان التحرير وكل ميادين الثورة خلال الثمانية عشر يوما العظيمة من يناير وفبراير 2011 وحتى الآن، عبر بلورة معارضة يسارية قوية تتمسك بقيم الثورة وتدفع في اتجاه تنمية حقيقية لصالح الشعب وتوزيع الثروة لصالح الطبقات الشعبية وتحقيق الديمقراطية التشاركية والقضاء على كافة أشكال التمييز.
ومن جهتها، أوضحت منى عزت، مسئول لجنة الإعلام بالحزب الجديد فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" أن المستقيلين عقدوا أمس الأول السبت 23 نوفمبر 2013بنقابة التجاريين أول اجتماع لأعضاء حزب " العيش و الحرية" تحت التأسيس، حيث اتفق الحضور على خطة عمل لمدة ستة أشهر يتم خلالها عملية التأسيس الأولى للحزب يعقبها اجتماع عام من أجل تقييم هذه الفترة ووضع الخطوات التالية، و سوف تتولى قيادة الحزب لجنة تحضيرية مكونة من ممثلى الوحدات من المحافظات و مسئولى خمسة ملفات " التنظيم - العمل الجماهيري - التثقيف- الإعلام".
ولفتت إلى أن خالد علي، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي المستقيل حضر الاجتماع، ومازال يدرس انضمامه إلى الكيان الجديد، مشيرة إلى أن المرحلة القادمة سيتم خلالها فتح قنوات اتصال مع المحافظات وفتح باب الانضمام للحزب الجديد، مؤكدة أنهم سيسعون لبناء الحزب الجديد ككيان متفاعل مع الحركة الجماهيرية من خلال تنظيم منفتح ومرن يتيح لأعضائه حرية الحركة وإطلاق المبادرات، ويقبل تعددية التيارات اليسارية داخله، ويدير خلافاته السياسيةعبر وسائل وقنوات ديمقراطية منفتحة وشفافة.