اعتبر محمد أنور عصمت
السادات ،
رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عودة الدكتور محمد
البرادعى إلى مصر لن تمثل حدثا مهما للشعب المصرى حيث إن
البرادعى أصبح غير مرغوب فيه بعد ترك مصر منسحبا من منصبه كنائب ل
رئيس الجمهورية فى توقيت حساس للغاية، حرصا على صورته فى الخارج، وهروبًا من المسئولية، وهو ما لن ينساه له الشعب المصرى.
اعتقد
السادات ، فى بيان اليوم، أن غالبية الشعب المصرى لا تريد ولا ترغب للبرادعى أى دور سياسى فى الفترة المقبلة ، مشيرًا إلى أن كل المصريين ليسوا بأقل منه حرصًا على إحترام الحقوق والحريات .
وجه
السادات اللوم لأعضاء تمرد، والثوريين الذين اختاروه كمفوض عن الشعب، وكانوا سببًا
رئيس يًا فى وجوده كنائب ل
رئيس الجمهورية، شاكرا ومقدرا لدورهم الثورى العظيم.
وأكد أن عليهم أن يتركوا اختيار رجال الدولة للخبرات والكفاءات والإرادة الشعبية الحقيقية.