استنكرت حركة "أقباط من أجل مصر" أحداث كنيسة السيدة العذراء بالوراق، وقالت في بيان منذ قليل: "نهيب بشعبنا العظيم أن يدرك ما وراء هذه الحادثة والهدف منها هو تفريق المسيحيين والمسلمين وعمل وقيعة لن يكسب منها إلا أعداء الوطن وزعزعة الثقة فى السلطة الموجودة الآن بل وإسقاط الوزارة.
موضوعات مقترحة
وأضافت "وكذلك الدخول فى دوامة تشكيل وزارة جديدة وما يترتب على ذلك من اهتزاز صورة مصر فى الخارج والتلويح بعدم الاستقرار وعدم الشرعية مع ضرب كل تقدم تقوم به السلطة الموجودة الآن".
وقال البيان إن السياسة التى يتبعها فلول النظام السابق وأتباعه ومناصريه وذيوله هى إظهار أنهم الأغلب والأقوى وأنهم أصحاب الشرعية والقادرون على حكم مصر وأنه لا استقرار بعد الإخوان.
وتابع: "لذلك علينا أن نعى جيداً مخططهم وإن كان ضرب الأقسام والمنشآت العامة لا يأتى بأفضل نتائج وإنما الضرب فى الكنائس وفى مسيحيى مصر هو الموجع والمؤلم والذى يفى كثيراً بالغرض المنشود وهو انقسام الشعب ثم انقسام الجيش كما حدث فى سوريا واليمن والسودان وليبيا التى أصبحت على شفا حرب أهلية بين مسلمين ومسلمين وليس بين مسلمين ومسيحيين".
وانتهي البيان بالقول: "إن المعركة الحالية بين المصريين والتخلف وبين المصريين المؤمنين بمصريتهم وهمجية أتباع أمريكا وتركيا وقطر، لذلك نؤكد أن الأعمال الإرهابية التى تحدث الآن ومنذ ثورة 30 يونيو المجيدة هى ضد مصر وليست ضد فئة من الشعب المصرى".