دعت مجموعة من القوى الوطنية والثورية للاحتشاد والإفطار الجماعى غدًا الجمعة فى مليونية "الشعب ضد الإرهاب"، والتى توافق ذكرى العاشر من رمضان.
موضوعات مقترحة
وأكدت القوى الوطنية، فى مؤتمر صحفى نظمته بنقابة الصحفيين اليوم الخميس- أن الحشد غدًا سيكون مركزيًا بالقاهرة أمام قصر الاتحادية وبميدان التحرير، وذلك من صلاة الجمعة وحتى الانتهاء من صلاة العشاء والتراويح للتأكيد على الشرعية الشعبية.
قال الإعلامى حسين عبد الغنى، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الشعب المصرى تمكن من استرداد ثورته، وأن جماعة الإخوان المسلمين تصر على أن تكون فى صف والشعب المصرى فى صف آخر، كما رفضت انحياز الجيش المصرى لصفوف الشعب وبدأت فى قتل أبنائه فى سيناء والعريش، على حد قوله.
وأوضح محمد عبدالعزيز، القيادى بحملة تمرد فى كلمته تفاصيل لقاء الحملة بمسئولة الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، مشيرا إلى أن الحملة فى طريقها للتحول لحركة ضغط سياسي من أجل بناء مصر وأن أولى فعالياتها هى حملة "اكتب دستورك" التى دشنتها مؤخرا لإشراك الشعب المصرى فى كتابة دستور يعبر عنه، مشددا على أن "تمرد" لا تتحدث باسم الشعب وأنها تكتفى بتقديم رؤيتها بما تملى عليها مسئوليتها وأن دورها رقابي وحارس على المرحلة الانتقالية.
و طالب حسن شاهين، المتحدث الإعلامى للحملة الجيش والشرطة بالتصدى باعتقال قيادات الإخوان لأنهم يهددون الأمن القومى وأمن المواطنين، موجها رسالة لشباب الإخوان بالرجوع لصفوف الشعب وعدم الإنجرار خلف تلك القيادات.
وشدد على أهمية استمرار الاحتشاد ومساندة القوات المسلحة لحماية الثورة ومكتسباتها، مشيرًا إلى أنه برغم تحفظات الحركة على الإعلان الدستورى وتشكيل الحكومة إلا أنها تركز على أن تكون معركتها "الدستور أولا" لأن المستفيد من هدم المرحلة الانتقالية هو الإخوان.
وأكد محسن هاشم، القيادى بحركة كفاية على مشاركتها غدا، داعيا القوى الوطنية لتدشين حملة لطرد السفيرة الأمريكية آن باترسون من القاهرة، معتبرا أنها ليست دبلوماسية بل جاسوسة تعمل لحساب "سي آى ايه"، على حد قوله، كما طالب بتطهير النقابات المهنية من الإخوان، التى مازالت تهيمن على بعض النقابات بالتزوير.
ومن جهته وجه هيثم الشواف، عضو جبهة 30 يونيو التحية للشعب المصرى وإصراره على استكمال الثورة مؤكدا أن الجبهة مازالت متمسكة بخارطة الطريق الأولى ومازالت لديها تحفظات على الإعلان الدستورى، وتؤكد أن ثورة جديدة تعنى دستورًا جديدًا يحفظ للمصريين حقوقهم، مطالبا الشعب بالتمسك بحقوقه وعدم التخلى عنها، مشيرًا إلى أنه بالرغم من إدراك الجميع لكون الحكومة الجديدة لا تحقق طموحات الموجة الثورية الأخيرة ولكن يجب دعمها حتى تمر المرحلة الانتقالية بهدوء.
وألقت منى عامر، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالتيار الشعبي بيانا عن المصريين فى الخارج أوضح خريطة تحركاتهم ومشاركتهم غدا فى وقفات أمام سفارات الولايات المتحدة الأمريكية بعدد من الدول رفضا لتدخلها فى الشأن المصرى وتمسكا بالاستقلال الوطنى وللتأكيد على أن ما حدث هو ثورة شعبية انحاز فيها الجيش لرغبة الشعب.