دعت مجموعة دعم لجنة الحكماء، عبر رسائل إلكترونية، إلى "إنقاذ مصر من انفجار الفتنة بين أبنائه"، وذلك من خلال استمارة، يملأها متلقي الرسالة، لتفويض عدد من الشخصيات العامة، بحسب نص التفويض، وذلك للحوار مع عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، بصفته ممثلا للنظام القائم واتخاذ كل ما يرونه من إجراءات أو قرارات في سبيل انتشال البلاد من الأزمة الراهنة ووضع الرؤية والتصور لما ينبغي أن تكون عليه الأمور خلال الفترة المقبلة.
موضوعات مقترحة
وصفت المجموعة نفسها بأنها "مجموعة من الشباب المعتدل، الذي كان رافضا لواقع البلاد المرير الذي عشناه جميعا في ظل نظام الحزب الوطني الحاكم بكل رموزه وسياساته التي أدت بالبلاد إلى الإنهيار والقهر والإحباط التام". لافتين إلى أنهم لا ينتمون إلى أي تيار ديني أو سياسي قائم ولا " نتبني أجندات مسبقة".
وقالت رسالة البريد الإلكترونية، التي حملت توقيع معتز دنانة" المتحدث الرسمي بإسم جماعة دعم لجنة الحكماء"، أنهم جماعة من بين من خرجوا وتظاهروا أيام 25، 28 يناير والأول من فبراير، مجتمعين علي حد قولهم علي ضرورة التغيير والانتقال السلمي للسلطة.
تقول المجموعة، إنها وبعد أن استمعت إلي خطاب الرئيس الأخير، يوم 1 فبراير، قد اتفقوا على توحيد كلمتهم حتى لا تضيع مكتسباتهم التي حققوها خلال الفترة الماضية، الأمر الذي ينتهوا إلى تفويض عدد من الشخصيات العامة، تمثل تيارات مختلفة بحيث" لا يطغى" رأي على رأي أو يحاول أحد "احتكار" إرادة الشعب.
وتضم لجنة الحكماء كلا من الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، الدكتور أحمد زويل، المهندس نجيب ساويرس، السفير عمرو موسي، جودت الملط، الدكتور أسامة الغزالي حرب، الدكتور عمرو حمزاوي، منير فخري عبد النور والإعلامي محمود سعد.
يأتي هذا في الوقت الذي يحتشد فيه الآلاف بميدان التحرير فيما أسموه" جمعة الرحيل" فيما يغيب عن لجنة الحكماء المقترحة، عدد من الوجوه التي ظهرت علي ساحة تظاهر ميدان التحرير وفي مقدمتهم الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي وغيرهم.