قالت الشرطة ومسعفون إن قنبلة زرعت على جانب طريق انفجرت، مما أسفر عن مقتل رجل دين سني وخمسة مصلين لدى خروجهم من مسجد ب بغداد، بعد صلاة الجمعة في الوقت الذي يهدد تصاعد العنف الطائفي بانزلاق العراق إلى حرب أهلية شاملة.
موضوعات مقترحة
وتزايدت وتيرة العنف في العراق مع تصاعد الحرب الأهلية بسوريا المجاورة بسبب تأثيرها على العلاقات الهشة بين السنة والشيعة في العراق. وكان أبريل الشهر الاكثر دموية في العراق منذ عام 2008 لكن العنف ما زال أقل كثيرًا من المستوى الذي وصل إليه عامي 2006 و2007.
وقال مسعفون إن 31 شخصًا آخرين أصيبوا في الانفجار الذي هز المسجد الواقع في منطقة الرشيدية في بغداد، ولم تتضح بعد الجهة التي تقف وراء الانفجار.
ويحتج متظاهرون من السنة منذ ديسمبر ضد الحكومة التي يقودها الشيعة والتي يتهمونها بتهميشهم واحتكار السلطة منذ إطاحة قوات تقودها الولايات المتحدة عام 2003 بحكم صدام حسين.
وبدأت تنازلات الحكومة في تخفيف حدة المظاهرات السنية حتى هاجمت قوات الأمن مخيمًا احتجاجيًا في بلدة الحويجة في 23 أبريل نيسان، مما أسفر عن اندلاع اشتباكات سرعان ما انتشرت في مناطق سنية أخرى.
ويوجد في العراق عدد من الجماعات المسلحة، من بينها جناح لتنظيم القاعدة كان يسيطر تقريبًا على محافظة الأنبار حتى عام 2006، ومن المعتقد أنه يعيد تنظيم صفوفه في الوقت الحالي.