نفى القبطان محمد فوزي، كبير المرشدين بهيئة قناة السويس، والمشرف على الملاحة بالقناة، ما تناقلته وسائل الإعلام حول أن هناك سفينة قطرية قامت بإلقاء نفايات في المجرى الملاحي للبحيرات المرة، مشيرا إلى أن ما حدث أن ناقلة نفط قطرية قامت بالتخلص من رواسب زيت البترول في المجرى الملاحي.
وأوضح فوزي خلال مداخلة مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، أن الجيش الثالث الميداني أرسل إشارة لاسلكية لهيئة قنات السويس لإخطارها بأن السفينة هي ناقلة نفط تابعة لإحدى الشركات القطرية بإلقاء رواسب زيت البترول في المجرى الملاحي.
ولفت فوزي، إلى أن هيئة قنات السويس قامت من جانبها بتوقيع غرامة على ناقلة النفط على الفور، موضحا أن قيمة الغرامة تقدر بنحو 5 آلاف دولار وتم خصمها من رصيد الشركة بخزانة هيئة قناة السويس.
وأشار المشرف على الملاحة بهيئة قناة السويس، إلى أنه في حالة قيام أي شركة بإلقاء مواد من شأنها الإضرار بالمجال المائي المصري فإنه على الفور يتم وقف السفينة والقبض عليها حتى يتم استدعاء هيئة البيئة لتحليل نوعية المخلافات، التي تم إلقائها وتحديد الغرامة، موضحا أن المخلفات التي تم إلقاؤها هي مخلفات زيت البترول.
من جابنها ذكرت قناة الحياة، أن الجيش الثالث قام بإرسال رسالة لاسلكية لهيئة قناة السويس حول قيام ناقلة نفط قطرية بإلقاء مواد ومخلفات بيئية، مشيرة إلى أن الشركة تدخلت للإفراج عن السفينة دون خضوعها للتحقيق.
وقالت قناة الحياة إن المدون وائل عباس أثار القضية على مدونته، ونشر عددا من الوثائق التى قال إنها تؤكد أن الناقلة القطرية ألقت مخلفات بالبحيرات، وفيما يلى الوثائق التى نشرها عباس على مدونته.